من طرف 
الإسلامي الدكتور صفوت حجازي أعضاء الحزب الوطني المنحل قضائيًّا بالابتعاد
عن السياسة، لافتًا إلى دور النظام المخلوع في تكريس الفتنة الطائفية بين
المصريين، وكيف دفعت فطنة المصريين لذلك الإسلاميين لحلِّ الأزمة.
وأشار، خلال
محاضرته في مركز فاقوس بالشرقية أمس، إلى ما كان يجري من النظام المخلوع
لبثِّ الفتن بين المسلمين وبعضهم، وكيف كان النظام يدعم حملات لتخويف
المجتمع وتفزيعه من السلفيين، ونفى أي تدخل للسلفيين في هدم الأضرحة،
منتقدًا حجم التهويل الإعلامي والهجمة الإعلامية على الإسلام والمسلمين؛ في
محاولة لإحداث فتنة بين المسلمين بمصر.
وكان د. حجازي
ألقى 3 محاضرات أمس في أماكن مختلفة في الشرقية؛ كانت الأولى ظهرًا في كلية
الصيدلة جامعة الزقازيق، والتي حضرها عدد كبير من الطلاب، وذكر فيها قصة
شهيد الشرقية عبد الكريم رجب؛ الذي استشهد في قلب ميدان التحرير.
وأشار إلى أن
أكبر أربعة ائتلافات موجودة للثورة هي: مجلس أمناء الثورة، وائتلاف شباب
الثورة، وشباب الإخوان، والجمعية الوطنية للتغيير، وغيرهم، موضحًا أن هناك
لجنةً تنسيقيةً لجماهير الثورة ومجلس أمناء الثورة، وهما من دعَوَا إلى
جمعة المحاكمة والتطهير؛ وحذَّر من أية محاولة للانقلاب على الثورة،
قائلاً: "إذا حدثت أي انقلابات ضد مبادئ الثورة فسيجتمع الشباب مرةً أخرى
للنزول للشارع".