حل الدكتور عبدالله الاشعل الخبير القانوني ومساعد وزير الخارجية الأسبق
ومرشح رئاسة الجمهورية ضيفا على الإعلامي معتز مطر في حلقة الخميس من
برنامج محطة مصر على قناة مودرن حرية ، قال الاشعل ان نظام مبارك كان
متواطئ مع اسرائيل لذلك فإن وجود أي نظام وطني ديقراطي ، سيربك حسابات
اسرائيل ويجعلها تعيد خططها ، لان هذا سيفقدها الشرق الاوسط باكمله ، واتهم
الاشعل اسرائيل بالتآمر على الرئيس جمال عبد الناصر بالتعاون مع مساعديه
لانه رئيس وطني.
وقال الاشعل ان مصر منذ عام 1967 لم تقم لها قائمة ، كدولة اقليمية ، وقبل
هذا التاريخ كان العالم كله يقف على اعصابه ، عندما اصبح ناصر يبني مصر
بكرامة ،وذلك كان يجعله يملك قلوب المواطنين بالعالم العربي كله ، وعلى
الرغم من حصار مصر كان الجنية يساوي 4 دولار ، وبدا انهزام الجنية امام
الدولار بقدر انهزام الارادة المصرية امام امريكا.
كان مبارك يطلق يد امريكا في المنطقة ومصرمقابل ان تطلق يده في الشعب
المصري حتى تم تخريب مصر تماما ، ومن هنا الحل يبدأ بعودة صعود الجنيه امام
الدولار ، من البناء والبنية الاساسية.
وفي ازمة ام رشراش قال الاشعل"ام رشراش مصرية خالصة وهذا ما تثبته وثائق مجلس الامن
واستولت اسرائيل عليها من خلال طمس هويتها ، وفي مفاوضات التعويضات التي
عاقبت تحرير طابا قالت اسرائيل ان سيناء كانت ثمن قاسي مقابل السلام مع
مصر وكانت ترغب فى اقصاء مصر من المعادلة
والمدهش ان مصر كانت تساند اسرائيل في تزوير التاريخ من خلال مكتبة
الاسكندرية تلك التي تعتبر وكر للتآمر ومنارة تثقيفية وهمية ، يوجد بها
مركز دراسات السلام يتولاه الدكتور على ماهر وقام هذا المركز بتحريف مفهوم
التاريخ
وعن اسباب ترشح الاشعل لرئاسة الجمهورية قال "انا ساهمت في اسقاط النظام
واسعى للبناء من جديد ،اما بقية المرشحين خافوا ان يظهروا في الميدان
وحول ملف التطبيع مع إسرائيل قال "التطبيع ليس من متطلبات السلام ،وكانت اسرائيل تهدف منه
اقصاء مصر من المعادلة الاقليمية ، اما الكويز فقد عكفت على دراستها مع بعض
الشخصبات الاقتصادية واكدوا انه لا يوجد اى استفاده منها ، وقال الدكتور
محمود عبد الفضيل ان الكويز ليس لها أي نفع لمصر سواء سياسي واقتصادي ،
واما بالنسبة لتصدير الغاز الى اسرائيل فيجب ان يقف فورا وانا ارسلت مذكره
للنائب العام لتوقف تصدير الغاز.
وحول تصدير الغاز لاسرائيل قال الاشعل القصة بدأت عندما تم تخصيص 9 كيلو
متر لرجل الاعمال سياج في طابا مقابل جنيه للمتر ، وبتحريض من إسرائيل اصدر
عاطف عبيد قرار جمهوري بالغاء تخصيص الارض بحجة الدواعي القومية ، ثم عادت
الحكومة وخصصتها إلى شركة يملكها حسين سالم لعمل حطة التصدير ، فقام سياج
برفع دعوى قضائية في القضاء الإداري ووحكم له بتعويض 5 مليون جنيه ،ولم
تنفذه الحكومة كعادة حكومات مبارك التي كانت لا تنفذ أي حكم قضائي لانه كان
يحتقر القضاء لان والده كان حاجب محكمة وكان يستعار منه ومات غضبان عليه.
واخيرا قام سياج برفع دعوة في القضاء الايطالي حكم له بتعويض 740 مليون
جنيه وتم دفعهم وهذا دليل على ان التحكيم الدولي كان احد ابواب الفساد
ووضع الاشعل 5 شروط يجب توفرها للترشح لرئاسة الجمهورية هي
1-لا يكون له صلة بالنظام السابق لانه سيعيد انتاج النظام مرة اخرى
2- لابد ان يكون اقام في مصر اقامة كاملة لمدة 5 سنوات والدستور الامريكي ينص على ذلك
3- لابد ان يكون له لغة انجليزية واخرى
4- له خبره فيالادارة ومارس القيادة بشكل ما
5- ان يكون له مشاركة في الثورة
وحول معركته مع عمرو موسى المرشح ايضا للرئاسة قال الاشعل "عمرو موسى قام
بعملية تطبيع منظم مع اسرائيل وجاء باختيار اسرائيل وامريكا ، وليس حقيقي
ان مبارك غضب عليه ، لانه من غير المعقول ان يغضب عليه بعد 10 سنوات
بالخارجية وهو ما لم يحدث مع أي وزير خارجية في تاريخ مصر ان يظلبالوزارة
10 سنوات ، وفي النهاية يكافئه بجعله رئيسا للجامعة العربية ، وعمرو موسى
جعل الجامعة العربية هي جامعة الحكومات العربية التي تخضع لامريكا واسرائيل
، واحمد ابو الغيط نفسه اعترف انه قصد افشال قمة الدوحة بالتعاون مع عمرو
موسى
وقال الاشعل انه يتعرض لتجاهل تعتيم اعلامي تجاه ترشحي للرئاسة ، واما عن
رؤيته لتنمية صر قال " يجب أن يبدأ الاهتمام بترسيخ الكرامة المصرية
واعادة حقوق المصريين مثل عساكر الامن المركزي الذين قتلهم شارون وحقوق
الاسرى وكل هذا قابله نظام مبارك بالصمت.
وقال الاشعل التنمية تبدأ بتشغيل الشباب وتوفير الموارد المنهوبة ، ودفع
الحكومة منح بطالة ثم تشغيلهم ، والمرحلة الاخرى يجب استعادة ثروات مصر
المنهوبة من خلال اعادة النظر فيجميع عقود البنزين والغاز والتي تعتبر
جميعها باطلة ، وكذلك ايرادات قناة السويس ، التي كانت تذهب الى مبارك ،
والاهتمام بقطاعي الزراعة والصناعة وايرادات المصريين بالخارج .