هيكل قال انه من الطبيعي أن تعيش مصر حاليا في مشكلات كبيرة نتيجة الثورة المصرية، وأول هذه المشاكل مواجهة «الحقائق العارية» وتدخل الدول الخارجية عن طريق القوى المؤيدة لها في الداخل.
وعن قضية تصدير الغاز المصري لإسرائيل كشف هيكل عن تعهد شركة «غاز شرق المتوسط» لإسرائيل بان تكون المورد الوحيد لها وان هدفها هو توفير الغاز لإسرائيل بـ «أسعار لا تقبل المنافسة»، بالإضافة إلى إعفائها من الضرائب.
وعن الوثائق الذي يمتلكها هيكل بخصوص «ملف تصدير الغاز» أكد أن القاهرة تعهدت لإسرائيل بان تزيد من إنتاجية الغاز المصري إلى 11 مليار متر مكعب في عام 2020 من اجل دعم ورفع الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية التي تعتمد على الغاز المصري بشكل رئيسي.
وأضاف أن تل أبيب تفضل الغاز المصري لأنها ترى انه مناسب للنمو الاقتصادي المنشود التي تريده الى جانب حفاظه على البيئة، علاوة على ذلك السعر المغري الذي تعرضه مصر.
وفجر هيكل مفاجأة من العيار الثقيل حيث قال إن أسوأ ما في العقد الموقع بين مصر وإسرائيل بخصوص «تصدير الغاز» هو البند الخاص بإدراج صفقة الغاز بين البلدين مع «اتفاقية كامب ديفيد»، وقال انه من الخطأ إلحاق صفقة تجارية بمعاهدة سياسية عقدت منذ 30 عاما.