أعلنت اليوم جماعة الإخوان المسلمون خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، من
خلال مرشحين ينافسون على ما بين 45 و50 في المائة من إجمالي مقاعد مجلس
الشعب.
وقال الكتاتني، أمين عام الحزب الاخواني الجديد الذي اعلن رئيسه اليوم إن
الجماعة قررت هذه النسبة في الترشح، لأنها لا تسعى إلى الأغلبية، تطبيقاً
للمبدأ العام "مشاركة لا مغالبة"، وأشار إلى أن هذه النسبة لا تغني عن
المبادرة التي أطلقها المرشد العام للجماعة، الدكتور محمد بديع، بتكوين
قائمة موحدة، وقال إنهم سيجتمعون مع القوى الوطنية في وقتها لإقرار هذا
التنسيق.
وحول ما تردد من أن نسبة الترشيح زادت عما تم إعلانه مسبقاً بأنها ستكون
بنحو 30 في المائة، قال نائب رئيس الحزب إن ما تم إعلانه اليوم هو قرار
مجلس الشورى العام الذي يعبر عن رأي الجماعة، وما أُعلن قبل ذلك إنما هي
"اجتهادات من أصحابها"، وأضاف: "قدمنا مبادرة لعمل قائمة انتخابية وطنية"،
وأكد ترحيبه بالتنسيق مع أي من الأحزاب والقوى السياسية الأخرى في هذه
القائمة التي تجعل من الاخوان اغلبية في مجلس الشعب.