قال الباحث والناشط السياسى عمار على حسن، انه على جماعة الاخوان المسلمين
والتيارات الدينية ، عدم شغل عقولهم بتطبيق مبادئ الشريعة الاسلامية ،
وإقامة الحدود مطالبا الجماعة والتيارات السلفية بالحديث والتفكير فى ضرورة
اقرار أمور هامة تتوافق مع ثورة 25 يناير كحق الحرية، والاعاشة، والحصول
على الديمقراطية.
أضاف : أن وصول الاخوان وسيطرة الدولة الدينية على الحكم معناه فشل الثورة
التى اندلعت لاقرار دولة مدنية وأن الثورة تتلخص نتائجها فى صناديق
الانتخابات سواء البرلمانية أم الرئاسية القادمتين.
وأضاف عمار: أن قانون مباشرة الحقوق السياسية لايزال معيبا ويحتاج الى
تغييرا جذريا مطالبا جماعة الاخوان المسلمين بالمنافسة على غالبية المقاعد
البرلمانية فى انتخابات مجلس الشعب.
وأشار عمار على حسن الى ان حالة من الخوف تسيطر على المواطنين فى حالة حصول
الاخوان على الاغلبية ففى هذه الحالة ستدعوا شخصيات بعينها ومن المحسوبين
عليها لتعديل دستور يتوافق مع مبادئها واهدافها.
وأضاف عمار الى أن الثورة ليست ملكا للاخوان حتى يتحدثوا بهذه الطريقة
مشيرا الى أن أفضل تجربة اسلامية هى حزب العدالة والتنمية التركى لافتا الى
أن هناك خلافا كبيرا بين جماعة الاخوان المسلمين وحزب العدالة والتنمية
التركى.
وقال عمار ان الاخوان سيكونوا موجودين فى الحياة السياسية كجزء لافتا الى
أن جماعة الاخوان ليسوا بالقوة التى يظنها البعض وانهم سيحصلون على مقاعد
لكن لن تمثل الاغلبية.
وقال عمار ان الاسلام مختطف من جانب بعض التيارات قائلا أن الحكم لابد أن
يكون مدنيا وديمقراطيا وفقا لما ورد بالشريعة الاسلامية وانه لابد من وجود
الدين سواء كان اسلاميا او مسيحيا لان الشعب يوجد به هذا وذك أما الحكم
فالغالبية تتفق عليه وهو الحكم لابد ان يكون مدنيا .