اكد الاعلامي عمرو اديب في برنامجه (القاهرة اليوم) ان تنظيم الاخوان
المسلمين سيكون أهم محرك في الحياة السياسية في مصر خلال الفترة المقبلة،
مضيفا انه لن يأتي رئيس لمصر إلا إذا كان الاخوان راضون عنه حيث ان مرشحي
الرئاسة جميعهم يفكرون من الآن كيف سيكسبون ود الاخوان المسلمين، كما ان
البرلمان سيتكون بالاخوان.
واضاف اديب ان كل مشاريع القوانين التي ستشرع خلال السنوات المقبلة لابد ان
يكون عليها ختم الاخوان فكل شيء سيكون له علاقة بالاخوان، خاصة بعد ان
اصبح للاخوان المسلمين حزبا سياسيا.
واشار اديب الي ان الجماعة صرحت بان الحزب سيكون الذراع السياسي للجماعة،
ولكن تظل الجماعة بمنهجها الديني ورسالتها الدينية في الدعوة والتبشير
للاسلام.
واوضح اديب بان الاخوان تنظيم يتميز بانه قوي في حد ذاته وليس بسبب مجموعة
او قيادات فيه ولكنهم اقوياء بجميع افرادهم، كما ان لهم تأييد شعبي جارف
ويحترمهم اغلب المصريين لان يظهرون ظهور قوي ويقدمون مساعدات كثيرة
للمصريين، كما انهم يستطيعوا الآن ان يفعلوا أي شيء فلديهم جريدة ولديهم
حزب ولديهم محطة تليفزيون، يضاف الي ذلك ان لهم جذور وامتدادات في العالم
كله تستطيع ان تساندتها بشكل قوي.
واضاف اديب ان هناك شىء اخر جديد وهو ان امريكا والاتحاد الاوروبي قرروا ان الاخوان يمكن التفاهم والتفاوض معهم.
وقال اديب بصفة عامة ان الاخوان المسلمين موجودون علي الارض بالفعل، حيث
اننا اذا قارنا الاخوان بالاحزاب الاخري سنجد علي سبيل المثال ان الحزب
الوطني لم يكن موجودا علي الارض علي الرغم من ضخامته، كما ان احزاب مثل
التجمع والوفد وغيرها لديها وجود علي الارض ولكن بشكل قليل، اما الاخوان
فهم اقواهم علي الاطلاق، وهم ايضا اقوي من السلفيين انفسهم.