بكيت مرتين فى حياتى يوم حصولى على جائزة نوبل ولحظة سماع تنحي مبارك"..
قالها الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة
الذرية والمرشح للرئاسة أثناء حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج
العاشرة مساء قبل أن تدمع عينه للمرة الأولى فى أحد لقاءاته الإعلامية
حينما تذكر أيام الثورة قائلا : يوم 28 يناير كنت أول مصرى حاصل على جائزة
نوبل ويضرب فى وجهه بالمياه الساخنة والقنابل المسيلة للدموع, وهذا يزيدني
فخرا لأني كنت أبحث عن الحرية"، قبل أن يضيف متأثرا "عمرنا ماهننضرب تاني".
وعن أهم ثلاثة مطبات فى طريق مصر، أجاب البرادعي أن أولى هذه المطبات هو
الحالة الأمنية وكيفية استعادة الأمن للمجتمع, والتحدى الثاني يتعلق
بالاقتصاد وإمكانية إنعاشه مرة ثانية والمطب الأخير يتعلق بالطريق السياسى
فى مصر الذى وصفه بغير الواضح.
وذكر البرادعى أن هدفه من التغيير منذ أن عاد إلى مصر عام 2009 كان يتمثل
فى هدم نظام قمعى سلطوى وبناء دولة قائمة على الحرية والعدالة الإجتماعية,
حتى أصبح الهم الأكبر لنا ليس الترشح لمنصب بل بناء مصر.
وعن حادثة الاعتداء التى تعرض لها البرادعي أثناء الاستفتاء، أضاف "ما حدث
كان مدبرا ولم أجد تحقيقات جدية وسأذهب مرة ثانية للمقطم والحافظ هو الله
والشعب المصري".
أما عن رؤيته لمستقبل مصر، أوضح البرادعى أن مصر ستتقدم فى حالة استغلال
مواردنا ووضع قائمة بالأسبقيات, فمصر كانت تعيش طيلة الـ30 عاما الماضية فى
ظل سوء للإدارة والرؤية والضمير.
وفيما يخص الانتقادات التى توجه للبرادعي حول سفره المتكرر، أوضح البرادعي
قائلا "ما كنتش باسافر بره عشان أتفسح ومن بين لقاءاتى مقابلة 10 رؤساء
أفارقة لبحث مشكلة مياه نهر النيل ولكن لا أرغب دائما فى الإعلان عن ذلك
لأن هدفى دائما هو إعادة بناء وتنمية مصر من جديد".
ودعا البرادعى إلى تشكيل حوار وطنى يضم كافة الآراء ليضعوا مجموعة من الثوابت للدستور القادم من بينها حرية العقيدة.
أما عن الحملة الإنتخابية له، أوضح البرادعى أنه يتمنى أن يمولها الشعب
المصرى إن رغب فى ترشيحه، مضيفا "سأرشح نفسى على مسافة متساوية من كافة
الأحزب السياسية".
وأنهى البرادعى حديثه بمقولة للشيخ محمد متولى الشعراوى قائلا "الثائر الحق هو من يثور ليقضي على الفساد ويهدأ ليبنى الأمجاد"
قالها الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة
الذرية والمرشح للرئاسة أثناء حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج
العاشرة مساء قبل أن تدمع عينه للمرة الأولى فى أحد لقاءاته الإعلامية
حينما تذكر أيام الثورة قائلا : يوم 28 يناير كنت أول مصرى حاصل على جائزة
نوبل ويضرب فى وجهه بالمياه الساخنة والقنابل المسيلة للدموع, وهذا يزيدني
فخرا لأني كنت أبحث عن الحرية"، قبل أن يضيف متأثرا "عمرنا ماهننضرب تاني".
وعن أهم ثلاثة مطبات فى طريق مصر، أجاب البرادعي أن أولى هذه المطبات هو
الحالة الأمنية وكيفية استعادة الأمن للمجتمع, والتحدى الثاني يتعلق
بالاقتصاد وإمكانية إنعاشه مرة ثانية والمطب الأخير يتعلق بالطريق السياسى
فى مصر الذى وصفه بغير الواضح.
وذكر البرادعى أن هدفه من التغيير منذ أن عاد إلى مصر عام 2009 كان يتمثل
فى هدم نظام قمعى سلطوى وبناء دولة قائمة على الحرية والعدالة الإجتماعية,
حتى أصبح الهم الأكبر لنا ليس الترشح لمنصب بل بناء مصر.
وعن حادثة الاعتداء التى تعرض لها البرادعي أثناء الاستفتاء، أضاف "ما حدث
كان مدبرا ولم أجد تحقيقات جدية وسأذهب مرة ثانية للمقطم والحافظ هو الله
والشعب المصري".
أما عن رؤيته لمستقبل مصر، أوضح البرادعى أن مصر ستتقدم فى حالة استغلال
مواردنا ووضع قائمة بالأسبقيات, فمصر كانت تعيش طيلة الـ30 عاما الماضية فى
ظل سوء للإدارة والرؤية والضمير.
وفيما يخص الانتقادات التى توجه للبرادعي حول سفره المتكرر، أوضح البرادعي
قائلا "ما كنتش باسافر بره عشان أتفسح ومن بين لقاءاتى مقابلة 10 رؤساء
أفارقة لبحث مشكلة مياه نهر النيل ولكن لا أرغب دائما فى الإعلان عن ذلك
لأن هدفى دائما هو إعادة بناء وتنمية مصر من جديد".
ودعا البرادعى إلى تشكيل حوار وطنى يضم كافة الآراء ليضعوا مجموعة من الثوابت للدستور القادم من بينها حرية العقيدة.
أما عن الحملة الإنتخابية له، أوضح البرادعى أنه يتمنى أن يمولها الشعب
المصرى إن رغب فى ترشيحه، مضيفا "سأرشح نفسى على مسافة متساوية من كافة
الأحزب السياسية".
وأنهى البرادعى حديثه بمقولة للشيخ محمد متولى الشعراوى قائلا "الثائر الحق هو من يثور ليقضي على الفساد ويهدأ ليبنى الأمجاد"