عرضت منى الشاذلى فى برنامجها (العاشرة مساء) تقريراً ظهرت فيه سيدة رفضت
وجود الدكتور محمد البرادعى فى مصر .. فوصفها البرادعى بـ (الكومبارس) التى
استاجرها النظام السابق لتشويه سمعته .
وقال إن مثل هذه النماذج لا تعنيه أو تشغل باله ، ثم تطرق إلى برنامجه
الانتخابى الذى اسماه " برنامج نهضة مصر" وهو يقوم على الخبرة والرؤية
والضمير ، حيث سيهتم بالصناعة والتى من المفترض أن تلتهم البطالة .. وتكون
هذه الصناعة قائمة على التكنولوجيا ، ومعنى ذلك الاهتمام بالتعليم الذى لا
ينفق عليه بالقدر الكافى بالرغم من انه مجانى ، وايضا الصحة مهملة .. وكل
هذه الاشياء أساسية فى مصر ولكن لا ينفق عليها ، وأيضا الزراعة التى أهدرت
فيها محاصيل مهمة ..مثلاً تم اهدار 55% من محصول الطماطم رغم أن مصر ثالث
أكبر دولة منتجة لها
أما بالنسبة للسياحة فنحن أرخص رابع دولة فى تكاليف السياحة وهذا إهدار
وسوء إدارة ورؤية ..أيضا قناة السويس – حسب برنامجه الانتخابي - يمكن ان
تقوم عليها صناعات تخزين وشحن وتفريغ وصناعات ملاحية .. وبالتالى نستطيع ان
نستفيد منها أكثر ، أما بخصوص الرى فالعالم كله يستخدم الرى بالرش ونحن
منذ الفراعنة نستخدم الرى بالغمر بالرغم من وجود مشكلة فى المياه .
وعن إمكانية تطبيق هذا البرنامج على أرض الواقع قال البرادعى : لابد أن
يزيد دخل الدولة حتى تتحول النظريات إلى التطبيق .. وهذا يمكن أن يحدث من
خلال جذب الاستثمارات الخارجية ولا توجد ايضا مشكلة فى الموارد البشرية لان
المصريين المحترفين كثيرين ، فلابد ان يتم تركيز على المدى القصير على
الجزء الذى لا يعرف يكتب او يقرا وليس له تامين صحى وعلى المدى المتوسط
التركيز على زيادة انتاجية مصر وتحسين الدخل للفرد .
وطالب البرادعى باصدار دستور قبل الانتخابات الرئاسية قائلاً " لابد من
تشكيل لجنة تأسيسية منتخبة من الشعب بدلا من البرلمان حتى يتم تأسيس
الدستور الذى على اساسه سيتم ترشيح الرئيس " ، كما دعا إلى حوار وطنى ليس
لوضع الدستور بل لوضع الثوابت التى على اساسها سيتم بناء صلب الدستور وهذا
لن يستغرق شهراً وسيشكل ذلك استقراراً واطمئناناً داخل وخارج مصر ، وكشف
البرادعى انه سيمول حملته الانتخابية ليس من ماله الخاص ولكن الشعب الذى
سينتخبه هو من سيمول الحملة .. بمعنى أن الناخب هو الذى سيقوم بالعملية ،
أما عن موضوع السن فرفض الدكتور البرادعى الدفاع عن نفسه وقال إن يرى نفسه
لديه خبرة لاعطاء البلد المزيد.
وعن علاقته بالتيارات الدينية أكد انها تقوم على اساس إنهم جزء من المجتمع
المصرى ، وأكد أيضا أنه منذ عودته إلى مصر اتصل بجماعة الاخوان للمساعدة فى
بيان التغيير وبالفعل صدقوا فى المساعدة وذلك لاتفاق المصالح وهو تغيير
النظام .. ولكن هناك اختلافاً فكرياً بينه وبينهم , وأبدى البرادعي تخوفه
من الدولة الدينية لأن الدين شىء .. والسياسة شىء آخر
وجود الدكتور محمد البرادعى فى مصر .. فوصفها البرادعى بـ (الكومبارس) التى
استاجرها النظام السابق لتشويه سمعته .
وقال إن مثل هذه النماذج لا تعنيه أو تشغل باله ، ثم تطرق إلى برنامجه
الانتخابى الذى اسماه " برنامج نهضة مصر" وهو يقوم على الخبرة والرؤية
والضمير ، حيث سيهتم بالصناعة والتى من المفترض أن تلتهم البطالة .. وتكون
هذه الصناعة قائمة على التكنولوجيا ، ومعنى ذلك الاهتمام بالتعليم الذى لا
ينفق عليه بالقدر الكافى بالرغم من انه مجانى ، وايضا الصحة مهملة .. وكل
هذه الاشياء أساسية فى مصر ولكن لا ينفق عليها ، وأيضا الزراعة التى أهدرت
فيها محاصيل مهمة ..مثلاً تم اهدار 55% من محصول الطماطم رغم أن مصر ثالث
أكبر دولة منتجة لها
أما بالنسبة للسياحة فنحن أرخص رابع دولة فى تكاليف السياحة وهذا إهدار
وسوء إدارة ورؤية ..أيضا قناة السويس – حسب برنامجه الانتخابي - يمكن ان
تقوم عليها صناعات تخزين وشحن وتفريغ وصناعات ملاحية .. وبالتالى نستطيع ان
نستفيد منها أكثر ، أما بخصوص الرى فالعالم كله يستخدم الرى بالرش ونحن
منذ الفراعنة نستخدم الرى بالغمر بالرغم من وجود مشكلة فى المياه .
وعن إمكانية تطبيق هذا البرنامج على أرض الواقع قال البرادعى : لابد أن
يزيد دخل الدولة حتى تتحول النظريات إلى التطبيق .. وهذا يمكن أن يحدث من
خلال جذب الاستثمارات الخارجية ولا توجد ايضا مشكلة فى الموارد البشرية لان
المصريين المحترفين كثيرين ، فلابد ان يتم تركيز على المدى القصير على
الجزء الذى لا يعرف يكتب او يقرا وليس له تامين صحى وعلى المدى المتوسط
التركيز على زيادة انتاجية مصر وتحسين الدخل للفرد .
وطالب البرادعى باصدار دستور قبل الانتخابات الرئاسية قائلاً " لابد من
تشكيل لجنة تأسيسية منتخبة من الشعب بدلا من البرلمان حتى يتم تأسيس
الدستور الذى على اساسه سيتم ترشيح الرئيس " ، كما دعا إلى حوار وطنى ليس
لوضع الدستور بل لوضع الثوابت التى على اساسها سيتم بناء صلب الدستور وهذا
لن يستغرق شهراً وسيشكل ذلك استقراراً واطمئناناً داخل وخارج مصر ، وكشف
البرادعى انه سيمول حملته الانتخابية ليس من ماله الخاص ولكن الشعب الذى
سينتخبه هو من سيمول الحملة .. بمعنى أن الناخب هو الذى سيقوم بالعملية ،
أما عن موضوع السن فرفض الدكتور البرادعى الدفاع عن نفسه وقال إن يرى نفسه
لديه خبرة لاعطاء البلد المزيد.
وعن علاقته بالتيارات الدينية أكد انها تقوم على اساس إنهم جزء من المجتمع
المصرى ، وأكد أيضا أنه منذ عودته إلى مصر اتصل بجماعة الاخوان للمساعدة فى
بيان التغيير وبالفعل صدقوا فى المساعدة وذلك لاتفاق المصالح وهو تغيير
النظام .. ولكن هناك اختلافاً فكرياً بينه وبينهم , وأبدى البرادعي تخوفه
من الدولة الدينية لأن الدين شىء .. والسياسة شىء آخر