أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح تلفزيوني عن مقتل الزعيم
المؤسس لتنظيم القاعدة، في عملية خاصة قامت بها القوات الأمريكية على مقر
إقامته في مجمع سكني بجوار العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وقال أوباما إنه تم التأكد من شخصية بن لادن عن طريق تحليل الدي إن إيه
للجثة، ووصف أوباما مقتل بن لادن بأنه إنجاز تاريخي لأمريكا ووجه الشكر
والتحية للرجال اللذين نفذوا هذه العملية.
و قد كشفت مصادر أمريكية إن زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قاوم
القوة الأمريكية المهاجمة، وقتل برصاصة في الرأس، أثناء اشتباكات مسلحة
اندلعت بعد اقتحام المجمع الذي كان يقيم فيه، خارج العاصمة الباكستانية،
إسلام أباد.
وذكر المسؤول أن ثلاثة رجال قتلوا أثناء العملية بجانب امرأة استخدمت كدرع
بشري لدى اقتحام المجمع، ونفى سقوط أي ضحايا بين القوة الأمريكية المهاجمة.
وتواجد "الفريق الأمريكي الصغير"، في المجمع الفاخر في منطقة "أبوتاباد"،
وتبعد 60 ميلاً شمالي العاصمة الباكستانية، زهاء أربعين دقيقة، إلا أن
المصدر رفض تأكيد مشاركة الجيش الأمريكي في العملية.
وكان مصدر عسكري أمريكي آخر كشف لـCNN أن عناصر من القوات الأمريكية الخاصة - سيلز SEALs - شاركت في تنفيذها.
وأوضح مصدر استخباراتي باكستاني إن عناصر من المخبارات الباكستانية كانت
حاضرة أثناء الهجوم، ولم يتضح إذا ما قتل بن لادن برصاص العناصر الأمريكية
أو الباكستانية.
ويذكر أن مسؤولاً أمريكياً لفت إلى أن زعيم القاعدة قتل بطلق ناري في الرأس
وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها قناة "جيو" الباكستانية ألسنة اللهب تتصاعد من المجمع.
وتحطمت مروحية أمريكية أثناء عملية الدهم نتيجة عطل ميكانيكي، ما أجبر القوة المهاجمة على تدميرها.
وكشفت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تكتمت على
المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم
تطلع أي دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية.
وعلمت قلة من المسؤولين الأمريكيين مسبقاً بالعملية التي انتهت بتصفية ألد أعداء الولايات المتحدة بعد مطاردة دامت زهاء عشرة أعوام.
وذكرت مصادر أن الإدارة الأمريكية سوف تتعامل مع جثة بن لادن التي تتحفظ عليها وفق الشريعة الإسلامية.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أكد في كلمة، الأربعاء، تصفية
العقل المدبر للهجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على بلاده، قائلاً إن
العدالة أخذت مجراها.
كيفية رصد مكان بن لادن
أفادت مصادر أمريكية أن واشنطن أدركت إمكانية اختباء بن لادن في مجمع
بباكستان مطلع هذا العام، وفي فبراير/شباط أكدت المعلومات المتوفرة إمكانية
التحرك لاقتناصه.
وفي منتصف مارس/آذار رأس الرئيس الأمريكي سلسلة اجتماعات مع طاقمه الأمني،
ومع تأكيد أخر معلومات وردت في 19 و28 إبريل/نيسان الماضي، أعطي أوباما
الضوء الأخضر للعملية، الجمعة.
وأثار المجمع الفخم، الذي أقام به بن لادن وزوجته الصغيرة وعدد من أعضاء
العائلة، وأحاطت به أسوار عالية بلغ ارتفاعها ما بين 12 إلى 18 قدم على
رأسها أسلاك شائكة، الشكوك، فالإجراءات الأمنية كانت صارمة حتى النفايات
كانت تحرق ولا توضع في المكان المخصص لجمعها.
وخلص المحققون إن المجمع الذي بني خصيصاً لايواء شخصية ذات أهمية بالغة، ليس سوى مخبأ بن لادن
المؤسس لتنظيم القاعدة، في عملية خاصة قامت بها القوات الأمريكية على مقر
إقامته في مجمع سكني بجوار العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وقال أوباما إنه تم التأكد من شخصية بن لادن عن طريق تحليل الدي إن إيه
للجثة، ووصف أوباما مقتل بن لادن بأنه إنجاز تاريخي لأمريكا ووجه الشكر
والتحية للرجال اللذين نفذوا هذه العملية.
و قد كشفت مصادر أمريكية إن زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قاوم
القوة الأمريكية المهاجمة، وقتل برصاصة في الرأس، أثناء اشتباكات مسلحة
اندلعت بعد اقتحام المجمع الذي كان يقيم فيه، خارج العاصمة الباكستانية،
إسلام أباد.
وذكر المسؤول أن ثلاثة رجال قتلوا أثناء العملية بجانب امرأة استخدمت كدرع
بشري لدى اقتحام المجمع، ونفى سقوط أي ضحايا بين القوة الأمريكية المهاجمة.
وتواجد "الفريق الأمريكي الصغير"، في المجمع الفاخر في منطقة "أبوتاباد"،
وتبعد 60 ميلاً شمالي العاصمة الباكستانية، زهاء أربعين دقيقة، إلا أن
المصدر رفض تأكيد مشاركة الجيش الأمريكي في العملية.
وكان مصدر عسكري أمريكي آخر كشف لـCNN أن عناصر من القوات الأمريكية الخاصة - سيلز SEALs - شاركت في تنفيذها.
وأوضح مصدر استخباراتي باكستاني إن عناصر من المخبارات الباكستانية كانت
حاضرة أثناء الهجوم، ولم يتضح إذا ما قتل بن لادن برصاص العناصر الأمريكية
أو الباكستانية.
ويذكر أن مسؤولاً أمريكياً لفت إلى أن زعيم القاعدة قتل بطلق ناري في الرأس
وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها قناة "جيو" الباكستانية ألسنة اللهب تتصاعد من المجمع.
وتحطمت مروحية أمريكية أثناء عملية الدهم نتيجة عطل ميكانيكي، ما أجبر القوة المهاجمة على تدميرها.
وكشفت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تكتمت على
المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم
تطلع أي دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية.
وعلمت قلة من المسؤولين الأمريكيين مسبقاً بالعملية التي انتهت بتصفية ألد أعداء الولايات المتحدة بعد مطاردة دامت زهاء عشرة أعوام.
وذكرت مصادر أن الإدارة الأمريكية سوف تتعامل مع جثة بن لادن التي تتحفظ عليها وفق الشريعة الإسلامية.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أكد في كلمة، الأربعاء، تصفية
العقل المدبر للهجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على بلاده، قائلاً إن
العدالة أخذت مجراها.
كيفية رصد مكان بن لادن
أفادت مصادر أمريكية أن واشنطن أدركت إمكانية اختباء بن لادن في مجمع
بباكستان مطلع هذا العام، وفي فبراير/شباط أكدت المعلومات المتوفرة إمكانية
التحرك لاقتناصه.
وفي منتصف مارس/آذار رأس الرئيس الأمريكي سلسلة اجتماعات مع طاقمه الأمني،
ومع تأكيد أخر معلومات وردت في 19 و28 إبريل/نيسان الماضي، أعطي أوباما
الضوء الأخضر للعملية، الجمعة.
وأثار المجمع الفخم، الذي أقام به بن لادن وزوجته الصغيرة وعدد من أعضاء
العائلة، وأحاطت به أسوار عالية بلغ ارتفاعها ما بين 12 إلى 18 قدم على
رأسها أسلاك شائكة، الشكوك، فالإجراءات الأمنية كانت صارمة حتى النفايات
كانت تحرق ولا توضع في المكان المخصص لجمعها.
وخلص المحققون إن المجمع الذي بني خصيصاً لايواء شخصية ذات أهمية بالغة، ليس سوى مخبأ بن لادن