أكدت لطيفة أنها قد حوربت من الأسرة الحاكمة في تونس ، خلال فترات متباعدة
من مشوارها الفني في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ، مؤكدة أن
القاصي والداني يعرف جيدًا أنها حوربت في تونس ومنع بث أعمالها على
التليفزيون الوطني التونسي لأكثر من عام ونصف.
ورفضت لطيفة الحديث عن أسرار ما حدث معها في مصر وتونس مؤكدة أن طباعها
وأخلاقها لا تسمحان لها بالشماتة في من ظلمها من قبل وهم الآن جميعًا في
موقف ضعف، وأكدت ثقتها بأن الله قد اقتص ممن ظلمها. ومن جهة أخرى، أكدت
لطيفة ثقتها في قدرة الشعبين المصري والتونسي على التغلب على المحنة
الحالية والتقدم على طريق الازدهار والتقدم متناسيا الماضي الأليم.