وفي وقت سابق من يوم الأربعاء وتحديدا "4 مايو" حدثت اشتباكات على كورنيش النيل بين المئات من مؤيدى ومعارضي الرئيس السابق حسني مبارك وتطورت المصادمات إلى اشتباكات بالأيدى وتراشق بالألفاظ والقذف بالحجارة بين الجانبين مما أدى إلى إصابة العديد منهم وأدى ذلك إلى توقف الحركة المرورية بكورنيش النيل فى الاتجاهين قبل أن يتدخل أفراد الشرطة العسكرية لفض الاشتباكات.
وكان المئات من مؤيدى الرئيس السابق قد نظموا وقفة احتجاجية بمنطقة ماسبيرو للمطالبة بعدم محاكمته و تكريمه وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده وباعتباره رمزا من الرموز الوطنية على مدى 30 عاما مما أثار غضب المئات من معارضى مبارك الذين دعوا إلى ضرورة ضمان المحاكمة السريعة للرئيس السابق.