إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشر عدد كبير من مدرعات الجيش بالجانب المؤدى
إلى منطقة بولاق أبو العلا، وامتد إلى وزارة الخارجية، وذلك تحسبا لحدوث أى
مصادمات أو اشتباكات بين المعتصمين وأهالى المنطقة، كما كثفت قوات الشرطة
العسكرية والأمن المركزى من تواجدها فى كافة الاتجاهات المؤدية إلى ماسبيرو
بعد إعلان الأقباط استمرارهم فى الاعتصام.
أكد فادى يوسف، المنسق الإعلامى لاتحاد شباب أقباط ماسبيرو، أنهم لن يفضوا
الاعتصام إلا بعد تحقيق المطالب المشروعة، وأن يكون القرار قائماً بذاته من
صناع القرار على أرض الواقع والإفراج التام على العشرة الذى تم القبض
عليهم مساء اليوم فى أحداث كنيسة العذراء، والقبض على الجناة فى الاعتداء
على دور العبادة المسيحية.
من جهة أخرى، يواصل العشرات من الأقباط توافدهم إلى مبنى اتحاد الإذاعة
والتليفزيون، تضامناً مع الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو، مطالبين بتنفيذ
كافة المطالب التى ينادى بها المعتصمون، مثل فتح الكنائس المغلقة، والتحقيق
الفورى فى أحداث إمبابة وما قبلها، رافضين فض الاعتصام، لحين انتهاء أزمة
كنيسة العذراء بعين شمس، ومطرانية مغاغة.