وقعت اشتباكات مساء اليوم " السبت "
بين مجموعة من المسلمين والأقباط بمنطقة المنيرة الغربية بإمبابة بالجيزة
بسبب زواج شاب مسلم من فتاة قبطية وسط أنباء عن إصابة العشرات من الطرفين .
وكان اللواء كمال الدالى مدير الإدارة
العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا بوقوع مشادات واشتباكات عنيفة بين
مجموعة من المسلمين والأقباط بمنطقة المنيرة الغربية بإمبابة بالجيزة بسبب
زواج شاب مسلم من فتاة قبطية ، حيث إندفعت مجموعات كبيرة من المسلمين
بإتجاه كنيسة ماريانا بعد ما أشيع حول إحتجاز الفتاة القبطية داخل الكنيسة
لاستعادتها مما أدى إلى حدوث اشتباكات عنيفة بين الجانبين .
وانتقلت على الفور قيادات مديرية أمن الجيزة ورجال القوات المسلحة إلى مكان الكنيسة لمحاولة السيطرة على الموقف وتهدئة الجانبين .
أكد الدكتور عبدالحليم البحيري وكيل وزارة الصحة بالجيزة إرتفاع
المصابين إلى 25مصاب ووقوع قتيل جراء اشتباكات أمام كنيسة بامبابة بين عدد
من السلفيين وشباب مسيحيون جراء وجود اشاعة عن وجود فتاة أشهرت إسلامها
وموجودة داخل الكنيسة.
إنفجرت الأحداث علي نحو متلاحق بين السلفيون والأقباط في محيط كنيسة إمبابة ، الواقعة في شارع الترعة .
إندلعت الإشتباكات ، بعد أن سرت شائعة كاذبة ، تقول إن واحدا من المسلمين
يجري تنصيره داخل الكنيسة . وأن صلاة التنصير تجري منذ الصباح ..
تجمع آلاف السلفيون نتيجة هذه الشائعة ، وحاصروا الكنيسة ، ورشقوها
بالحجارة . وعندما رد الأقباط علي هذا الإعتداء ، ظهرت السيوف والأسلحة
البيضاء والشماريخ ، وبدأ السلفيون في ضرب الأقباط المقيمون في المنطقة
وتكسير المحلات ..
ورد المسيحيون برشق السلفيون بالحجارة ..
تدفقت سيارات الأمن المركزي الذي إحتفي تماما منذ ٢٨ يناير . وظهر في المنطقة بكثافة ، في محاولة للسيطرة
علي الأحداث ..
أطلقت القوات القنابل المسيلة للدموع .
لكن الجموع نجحت في إفشال خطة الأمن المركزي ، مما أدي الي تدخل القوات المسلحة ..
ونجحت القوات المسلحة والأمن المركزي في السيطرة علي محيط الكنيسة ..
لكن مازالت الإشتباكات مستمرة .
حصيلة الإشتباكات حتي الآن ( الساعة العاشرة ) إثنان من القتلي و٣٢ مصاب بينهم عشرة إصابات خطيرة .
وذكر عدد من المتواجدين أمام الكنيسة أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص متواجدين
فى الشارع بينهم ألفان من المسلمين والسلفيين، هم من ألقوا زجاجات
المولوتوف على المتظاهرين، فاصطدمت بعضها بالمنازل، وبالفعل اشتعل أكثر من
ثلاثة منازل بالحارة الضيقة المجاورة للكنيسة.
فيما تبادل البعض إطلاق النار وإلقاء الحجارة، وصلى المتظاهرون المغرب والعشاء أمام الكنيسة.
أكد شهود عيان، أن الاشتباكات تصاعدت فى شارع الأقصر بجوار كنيسة مارمينا،
بعد تجمع العشرات من المسلمين أمام الكنيسة، وحاولوا الاستفسار عن مكان
وجود أسماء محمد أحمد إبراهيم، التى يقولون إنها أسلمت بعد أن كانت تدعى
عبير.
فيما تدخلت القوات المسلحة بموافقة الكنيسة واتفقوا مع ثلاث من القيادات
المتواجدين ليدخلوا الكنيسة ليبحثوا عن الفتاة، ويتأكدوا من كلام مسئولى
الكنيسة بعدم وجود الفتاة فى الكنيسة أو أى مقر تابع لها.
وأضاف "الأترج هديم البراجى" عضو ائتلاف الدفاع عن المسلمات الجدد، أنه
بمجرد محاولة دخول الشيوخ الثلاث برفقة القساوسة وبعض أفراد القوات المسلحة
للكنيسة بدأت تتدفق عليهم زجاجات مولوتوف وحجارة، وضربات ضدهم، مما أشعل
الاشتباكات مرة أخرى وتجمع العشرات.
وكشفت مصادر، أن الفتاة تدعى عبير طلعت خيرى من كفر شحاتة بمركز ساحل سليم
جنوب شرق أسيوط أشهرت إسلامها قبل 7 أشهر، عن طريق أحد الأفراد فى مشيخة
الأزهر، وغيرت اسمها إلى أسماء محمد أحمد إبراهيم، وكانت برعاية "يس ثابت"،
الذى ساعدها فى إشهار إسلامها.
وأكدت المصادر، أن الفتاة كانت تستعد للزواج، ولكن تم اختطافها فى مارس
الماضى، وتين أنها ذهبت إلى منطقة إمبابة عن طريق أحد الخدام فى الكنيسة
الذين يتهمهم شخصيات من المتظاهرين عن رعاية الفتاة خلال الشهور الماضية.
وأوضح المقربون من "يس ثابت"، أن الفتاة استطاعت أن تتصل به خلسة وأخبرته
أنها تقيم فى منطقة إمبابة وبشارع الأقصر تحديدا بالدور الثالث بجوار كنيسة
مار مينا، وأضافت المصادر أن المبنى الذى ذكرته الفتاة هو فى الأصل عمارة
تابعة للكنيسة، ورغم هذا فى توقيت الاشتباكات وتدخلات القوات المسلحة
والشرطة لم يعرف مكان الفتاة حتى الآن.
وصل اللواء فاروق لاشين مدير أمن الجيزة، وعدد من القيادات الأمنية إلى
شارع الأقصر ومنطقة إمبابة بشارع الأقصر، لمحاولة التدخل وفض الاشتباكات
الواقعة بين المسلمين والسلفيين والمسيحيين.
وبمجرد وصول مدير الأمن إلى موقع الاشتباكات بدأت هتافات "الشعب والجيش إيد
واحدة، المسلمين والمسيحيين إيد واحدة"، تم إلقاء قنابل مسيلة للدموع
لمحاولة فض الاشتباكات وتفريق المتظاهرين، إلا أن القنابل المسلية للدموع
لم تؤثر فى وقف تدفق زجاجات المالوتوف والقنابل الحارقة.
وتدخل أهالى إمبابة والشارع الواقع فيه الكنيسة التدخل لمنع المتظاهرين،
وتدفق على المنطقة ما يقرب من 6 سيارات مصفحة وسيارات شرطة عسكرية، وتم منع
مرور السيارات باتجاه شارع الأقصر بالقرب من منطقة مارمينا، ومحاصرة
المنطقة بالأجهزة الأمنية والقوات العسكرية لمنع تفاقم الأزمة.
وتردد وقوع ما يقرب من 15 مصابا بإصابات مختلفة من الجانبين، المسلمين
والمسيحيين، وانفجرت أنبوبة غاز فى المنزل أمام حارة واقعة بالقرب
بالكنيسة، وتسببت الاشتباكات فى إعاقة سيارات الإسعاف والإطفاء الوصول إلى
الجرحى والمنازل المحترقة التى وصلت تقريبا أربع منازل.
الان ..
الجيش يطلق نار بكثافة في محيط الكنيسة الآن لتفريق الحضور من المسيحيين والسلفيين
قال الناشط الحقوقي عزت إبراهيم أن عدد المصابين في أحداث إمبابة بلغ خمسون مواطنا .
ومازال زحف السلفيين مستمر الي شارع الترعة حيث تقع كنيسة إمبابة . ونتيجة لذلك تقهقر الأقباط الي داخل الكنيسة ..
وحاولت قوات الأمن المركزي وقوات الجيش أن تفرض حالة الهدوء في المنطقة ، لكن زحف السلفيون يجعل من الأمر صعبا ..
وإستخدمت القوات مزيد من القنابل المسيلة للدموع . لكن الأمر صعب للغاية .
وعلي مقربة من الأحداث تجمع عدد من السلفيين ، للإعلان عن قيام إمارة إمبابة الإسلامية ..