مليونية، يوم الجمعة القادمة 13 مايو، أطلقت عليها جمعة "الوحدة والاتحاد"،
ووصفتها الحركة بأنها ستكون جمعة للانتفاضة المصرية ضد الثورة المضادة،
والتقاعس الأمني، والإرهاب الفكري.
وذلك بالإضافة لكونها "جمعة النفير"
التى تدخل ضمن فعاليات الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ضد الإرهاب
الإسرائيلي، دعماً منهم للإنتفاضة الفلسطينية.
وكانت الحركة حددت أهداف المليونية، يوم
الأحد، باعتبارها تأتى تضامناً مع ضحايا أحداث إمبابة من الأبرياء
المسيحيين والمسلمين، وتنديداً بالإرهاب الفِكري, والرجعية, والتدنِّي
العقلي, الذي يُريد البعض إغراق مصر فيه وتدمير الثورة، وإعلاءً وتعظيماً
لقيم الحق والعدالة والتمسك بالقضاء كطريق وحيد لمعالجة الخلافات ما بين
المصريين، حسب ذكرهم.
وأضافت الحركة أن التظاهرة تأتي
لإستحضار روح الحب والوحدة في ميدان التحرير العظيم الذى شهد الثورة نبذاً
للحقد والكراهية, ولفلول النظام ورجاله في الداخل أو الخارج، معلنين رفضهم
لما اعتبروه تقاعس أمني مُخجل ومُخيف من قوات الشرطة والجيش.
وكان قد أعرب قداسة البابا شنودة الثالث
بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عن حزنه لوقوع احداث امبابة بين
المسلمين والمسيحيين حسبما ورد في القناة الأولى بالتلفزيون المصري.
وكانت قد شكلت حركتي شباب 6 أبريل وحركة
الثوار الأحرار لجان للقيام بتأمين وحماية كنائس إمبابة من خلال 200 عضو
بالحركة تضامنا مع الأقباط للمرور من تلك المحنة.
وأكد المهندس ولاء أحد أعضاء حركة 6
أبريل القيام بحملة توعية لشباب إمبابة وتقديم بعض الإرشادات من خلال
استخدام مكبرات الصوت، مضيفا أن أحداث كنيسة مارمينا ترجع إلى الحزب الوطني
المنحل، وهى قصة قديمة وأرادوها الآن لضرب الثورة، مناشدا جميع المواطنين
وقف نزيف الدم، مطالبا الجيش بسرعة عمل جهاز الأمن الوطني للسيطرة على أمن
البلاد".
فيما أشار علي جمال منسق الحركة إلى أن
كل أعضاء قاموا بتهدئة الأمور بين الأهالي وقاموا بتشكيل لجان لحماية
الكنائس بمساعدة بعض مشايخ المساجد في منطقة الوحدة والقومية وشارع جمال
عبدالناصر، مشيرا إلى أن البلاد تمر بظروف عصيبة تهدد الوحدة الوطنية.