* عبير انفصلت عن زوجها لخلافات مالية وارتبطت بقصة حب مع سائق ميكروباص وهربت من قريتها
* الروايات الثلاثة تتفق على أن زوجها وافق على عودتها مع أبوها وتختلف حول التفاصيل وأسباب اشتعال الأزمة
* الرواية الأولى: والد عبير تفاوض مع زوجها.. والثانية: زوجها تركها تزور أهلها فرفضوا عودتها.. والثالثة: استنجدت بأهلها بسبب خلافات ثم اتصلت به لإعادتها إليه
أسيوط – إسلام رضوان:
علاقة عاطفية بين سائق يدعي “ياسين” وموظفة منفصلة عن زوجها تدعي “عبير”، بدأت منذ نحو ثمانية أشهر كانت السبب في فتنة إمبابة .. البديل حولت استطلاع ما حدث في قرية عبير وفيما رفض أهلها الحديث تماما عن الواقعة فإن الروايات المتواترة في القرية أتفقت على أن عبير بعد انفصالها عن زوجها وبقائها في منزل زوجها بسبب خلافات مادية تعرفت على ياسين سائق ميكروباص تعودت أن تركب معه وارتبطت معه بعلاقة عاطفية اتفق معها بعدها على إشهار إسلامها في الأزهر، وأن يكون اسمها (أسماء محمد أحمد إبراهيم)، والزواج منه والعيش معه بمدينة 6 أكتوبر، بعد أن قررا الهرب من الصعيد.
وطبقا لرواية أهالي القرية فإن الزوجان عاش سويا بضعة أشهر في منطقة 6 أكتوبر، حتى علم الأب بمكان ابنته، فذهب إليها كي يفاوض الزوج علي عودتها إلى هنا ينتهي الجزء المتفق عليه في حكاية عبير وياسين وتبدأ الروايات المختلفة حول عودتها لمنزلها .. وكلها تتفق على أن عبير ذهبت مع والدها بموفقة الزوج أما التفاصيل فتختلف .
الرواية الأولى تقول ان والد عبير بعد أن عرف بمكانها توجه إلى منزل زوجها لإقناعه بتركها تعود إلي ديانتها وأقاربها مقابل مبلغ مالي، وبالفعل وافق الزوج ليصطحب الأب ابنته إلي أقاربهما في منطقة إمبابة وكان هذا منذ أسبوع – طبقا لرواية أهل القرية - لكن الزوج عدل عن قراره لخلافات مادية ، وأراد أن يستعيد زوجته، فما كان منه إلا الاستعانة بالسلفيين لتخليص زوجته من قبضة أهلها، وهو ما ترتبت عليه أحداث إمبابة.
أما الرواية الثانية فتحكي أن والد عبير عندما علم بمكانها ذهب إلى بيتها للتفاوض مع زوجها على عودتها وأنه اتفق مع زوجها على اصطحابها لرؤية أسرتها عند أقارب له في منطقة إمبابة وبعدها تعود له .. وأن الزوج وافق على ذلك وبالفعل أخذ الأب ابنته وعندما عاد الزوج ليطالب بعودتها رفض لتشتعل الأحداث بعد أن استعان الزوج بمجموعة من السلفيين لإعادتها .
أما الروية الثالثة والتي يرويها مقربون من منزل عبير فتقول إن عبير أثناء هروبها مع ياسين أخذت معها مصوغاتها ” شبكة زواجها ” ومبلغ من المال قامت بادخاره وإنها بالفعل ذهبت مع ياسين لتعيش معه في أكتوبر ولكن أحدا لا يعرف ما إذا كانت قد أشهرت إسلامها أم لا .. وتشير الرواية أن عبير بعد فترة مرضت وان ياسين اضطر لبيع جزء من مصوغاتها للانفاق عليها وانه جرت بينهما خلافات .. وفي هذه الفترة عاودت عبير الاتصال بأهلها والذين ذهبوا إليها واصطحبوها لمنزل أقارب لهم في إمبابة وبعد عدة أيام عادت عبير للاتصال بياسين من جديد لكي تعود إليه وهو ما دفعه للاستعانة بالسلفيين لإعادتها إليه .
ويروي أحد أهالي القرية قصة الفتاة، دون ذكر اسمه: وقال إن”عبير” تنتمي لقرية “الشيخ شحاتة” التابعة لمركز ساحل سليم بأسيوط، نشأت في أسرة بسيطة، حيث يعمل أبيها كاتبا بمحكمة ساحل سليم الابتدائية، ووالدتها موظفة بالوحدة المحلية لقرية الشامية.. تزوجت منذ أكثر من سنة ونصف من “أيمن .ج .ف”، من نفس القرية، وكان لا يعمل، وكانت هي من تقوم بالإنفاق عليه، من راتبها كموظفة بالوحدة المحلية لقرية الشامية بمركز ساحل سليم، وبسبب هذا الأمر تعددت المشكلات بينها وبين زوجها، فقررت الانفصال عنه، ومكثت داخل منزل والدها قرابة التسعة أشهر، ورفضت العودة إلي زوجها.
وتعرفت عبير عن طريق الصدفة علي السائق محمد ثابت أنور، المقيم بقرية “بويط” التابعة لنفس المركز أثناء ذهابها إلي عملها اليومي، حيث كانت تستقل السيارة معه بشكل يومي أثناء الذهاب والعودة من مقر عملها، ومع استمرار اللقاءات اليومية بينهما جمعتهما علاقة عاطفية، تطورت إلي علاقة أسرية بين السائق المسلم وأسرة الفتاة القبطية، ومن ثم قرر ياسين وعبير أن يهربا من الصعيد، وأن يتزوجا في 6 أكتوبر بعد أن تشهر إسلامها في الأزهر الشريف وكان ذلك منذ 8 أشهر تقريبا.
يذكر أن قرية الشيخ شحاته قرية صغيرة بها اكثر من 4500 مواطن بينهم الف قبطي تقريبا ، ولم تشهد احداث طائفية من قبل ، وبها 9 مساجد ومدرسة ايتدائية ولا يوجد بها كنيسة.
نقلا عن البديل
* الروايات الثلاثة تتفق على أن زوجها وافق على عودتها مع أبوها وتختلف حول التفاصيل وأسباب اشتعال الأزمة
* الرواية الأولى: والد عبير تفاوض مع زوجها.. والثانية: زوجها تركها تزور أهلها فرفضوا عودتها.. والثالثة: استنجدت بأهلها بسبب خلافات ثم اتصلت به لإعادتها إليه
أسيوط – إسلام رضوان:
علاقة عاطفية بين سائق يدعي “ياسين” وموظفة منفصلة عن زوجها تدعي “عبير”، بدأت منذ نحو ثمانية أشهر كانت السبب في فتنة إمبابة .. البديل حولت استطلاع ما حدث في قرية عبير وفيما رفض أهلها الحديث تماما عن الواقعة فإن الروايات المتواترة في القرية أتفقت على أن عبير بعد انفصالها عن زوجها وبقائها في منزل زوجها بسبب خلافات مادية تعرفت على ياسين سائق ميكروباص تعودت أن تركب معه وارتبطت معه بعلاقة عاطفية اتفق معها بعدها على إشهار إسلامها في الأزهر، وأن يكون اسمها (أسماء محمد أحمد إبراهيم)، والزواج منه والعيش معه بمدينة 6 أكتوبر، بعد أن قررا الهرب من الصعيد.
وطبقا لرواية أهالي القرية فإن الزوجان عاش سويا بضعة أشهر في منطقة 6 أكتوبر، حتى علم الأب بمكان ابنته، فذهب إليها كي يفاوض الزوج علي عودتها إلى هنا ينتهي الجزء المتفق عليه في حكاية عبير وياسين وتبدأ الروايات المختلفة حول عودتها لمنزلها .. وكلها تتفق على أن عبير ذهبت مع والدها بموفقة الزوج أما التفاصيل فتختلف .
الرواية الأولى تقول ان والد عبير بعد أن عرف بمكانها توجه إلى منزل زوجها لإقناعه بتركها تعود إلي ديانتها وأقاربها مقابل مبلغ مالي، وبالفعل وافق الزوج ليصطحب الأب ابنته إلي أقاربهما في منطقة إمبابة وكان هذا منذ أسبوع – طبقا لرواية أهل القرية - لكن الزوج عدل عن قراره لخلافات مادية ، وأراد أن يستعيد زوجته، فما كان منه إلا الاستعانة بالسلفيين لتخليص زوجته من قبضة أهلها، وهو ما ترتبت عليه أحداث إمبابة.
أما الرواية الثانية فتحكي أن والد عبير عندما علم بمكانها ذهب إلى بيتها للتفاوض مع زوجها على عودتها وأنه اتفق مع زوجها على اصطحابها لرؤية أسرتها عند أقارب له في منطقة إمبابة وبعدها تعود له .. وأن الزوج وافق على ذلك وبالفعل أخذ الأب ابنته وعندما عاد الزوج ليطالب بعودتها رفض لتشتعل الأحداث بعد أن استعان الزوج بمجموعة من السلفيين لإعادتها .
أما الروية الثالثة والتي يرويها مقربون من منزل عبير فتقول إن عبير أثناء هروبها مع ياسين أخذت معها مصوغاتها ” شبكة زواجها ” ومبلغ من المال قامت بادخاره وإنها بالفعل ذهبت مع ياسين لتعيش معه في أكتوبر ولكن أحدا لا يعرف ما إذا كانت قد أشهرت إسلامها أم لا .. وتشير الرواية أن عبير بعد فترة مرضت وان ياسين اضطر لبيع جزء من مصوغاتها للانفاق عليها وانه جرت بينهما خلافات .. وفي هذه الفترة عاودت عبير الاتصال بأهلها والذين ذهبوا إليها واصطحبوها لمنزل أقارب لهم في إمبابة وبعد عدة أيام عادت عبير للاتصال بياسين من جديد لكي تعود إليه وهو ما دفعه للاستعانة بالسلفيين لإعادتها إليه .
ويروي أحد أهالي القرية قصة الفتاة، دون ذكر اسمه: وقال إن”عبير” تنتمي لقرية “الشيخ شحاتة” التابعة لمركز ساحل سليم بأسيوط، نشأت في أسرة بسيطة، حيث يعمل أبيها كاتبا بمحكمة ساحل سليم الابتدائية، ووالدتها موظفة بالوحدة المحلية لقرية الشامية.. تزوجت منذ أكثر من سنة ونصف من “أيمن .ج .ف”، من نفس القرية، وكان لا يعمل، وكانت هي من تقوم بالإنفاق عليه، من راتبها كموظفة بالوحدة المحلية لقرية الشامية بمركز ساحل سليم، وبسبب هذا الأمر تعددت المشكلات بينها وبين زوجها، فقررت الانفصال عنه، ومكثت داخل منزل والدها قرابة التسعة أشهر، ورفضت العودة إلي زوجها.
وتعرفت عبير عن طريق الصدفة علي السائق محمد ثابت أنور، المقيم بقرية “بويط” التابعة لنفس المركز أثناء ذهابها إلي عملها اليومي، حيث كانت تستقل السيارة معه بشكل يومي أثناء الذهاب والعودة من مقر عملها، ومع استمرار اللقاءات اليومية بينهما جمعتهما علاقة عاطفية، تطورت إلي علاقة أسرية بين السائق المسلم وأسرة الفتاة القبطية، ومن ثم قرر ياسين وعبير أن يهربا من الصعيد، وأن يتزوجا في 6 أكتوبر بعد أن تشهر إسلامها في الأزهر الشريف وكان ذلك منذ 8 أشهر تقريبا.
يذكر أن قرية الشيخ شحاته قرية صغيرة بها اكثر من 4500 مواطن بينهم الف قبطي تقريبا ، ولم تشهد احداث طائفية من قبل ، وبها 9 مساجد ومدرسة ايتدائية ولا يوجد بها كنيسة.
نقلا عن البديل