قانون ضد التمييز، والقبض على مثيرى الفتنة الطائفية والمحرضين عليها،
والمتواطئين من شيوخ السلفيين.
كما طالبوا فى بيانهم بتشكيل لجنة تضم شخصيات عامة مسلمة ومسيحية، لتقصى
الحقائق فى كل الجرائم والأحداث قبل وبعد 25 يناير، وتقديم تقارير عنها
للنيابة العامة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين الأقباط فى مسرة وصول وأبو
قرقاص وإمبابة، وأكدوا أنهم أبرياء.
وأكد البيان على ضرورة العفو عن المسجونين الذين تم القبض عليهم فى اعتصام
ماسبيرو خلال شهر مارس الماضى، مع فتح ملف الكنائس المغلقة والبدء بكنيسة
السيدة العذراء بعين شمس الغربية.
من جانبه أكد القس فلوباتير جميل على عدم الإساءة إلى أى رمز دينى أو
عسكرى، مؤكدا أنه تقدم بكشف للنائب العام يحتوى على عدد من أسماء المشايخ
فى إمبابة للمطالبة بالتحقيق معهم.