وأضاف حسان أنه ليس من صالح أحد أن يقلل من شأن الأزهر لأنه لا يصب في مصلحة الدعوة الإسلامية وأن التيارات الدعوية المختلفة لا ترضى التقليل من شأنه أو المساس بمرجعيته وأنه لشرف لكافة التيارات أن يعملوا تحت مظلة الأزهر الشريف والعباءة التي يزيد عمرها عن 1000 عام وكشف حسان أنه دعا إلى التعاون والتكافل تحت مظلة الأزهر الشريف موضحا أن الإمام طلب التعاون في الأصول وألا يعادى الدعاة بعضهم بعض وألا يتم التركيز على الجزئيات مؤكدا أنه استأذن من فضيلة الإمام لدعوة بعض الدعاة والعمل تحت مظلة الأزهر للخروج من الأزمات الحالية.
وأكد حسان أن الشريعة الإسلامية تحرم المساس بدور العبادة وأن القرآن والسنة والإجماع أوجب حماية حقوق الأقباط ورعايتهم مؤكدا أنه لا يمكن لمسلم سلفي أن يعتدي على كنيسة فهذا شخص غير متدين مطالبا بتطبيق القانون على المسلمين والمسيحيين ويجب أن يحاسب المخطئ من الجانبيين حسابا عسيرا حتى لا يفكر في العبث معلنا تبرأ الدعوة السلفية من أي أحد يخرج عن أصول وأدبيات المنهج السلفي في حماية الأقباط بإجماع أهل العلم
وأضاف حسان أنه لا يجوز لأحد أن يأخذ حقه بيده كما لا يجوز لأحد أن يخرج سلاحه لأخذ حقه مطالبا بتفعيل القانون وإعادة هيبة ومكانة الدولة لمواجهة دعاوى الفتنة الطائفية التي تهدد أمن واستقرار البلاد وعن المشاركة السياسية للدعوة السلفية قال حسان إن الدعوة أعلنت عن إنشاء حزبين وهما حزب النور وحزب الفضيلة وسيقودان الانتخابات القادمة