أكد الكاتب الصحفي صلاح عيسي ان الفترة القادمة ستشهد حربا اهلية لاننا امام كارثة وطنية كبري تنادي بتقسيم الوطن المصري .
وقال عيسي في حواره مع معتز مطر في برنامج(محطة مصر) ان الحراك السياسي
والاحتجاجات والاشتباكات الطائفية بدأت منذ عام 2004 مشيرا الي ان التوريث
ليس له علاقة بالصراع والاحتكاك الطائفي بين المسلمين والاقباط .
واوضح ان خطأ الدولة يرجع الى السياسة الخاطئة لها في التعامل مع هذا الملف
لانها تركته للأمن ، فأصبح عبئا ثقيلا علي الامن الذي عجز التعامل معه
وهوما اعتبره خطأ سياسي .
وقال عيسي ان احداث امبابة تصاعدت لنحو يدعو للذعر حيث ان الاحصائيات تؤكد
ان الصراع الاسلامي المسيحي يعود لسنوات طويلة مضت في احداث الخانكة وشكل
الرئيس المخلوع لجنة لتقصي الحقائق ومن وقتها بدأت الاحتكاكات الطائفية .
واضاف عيسي ان النظام السابق مسئول عن الاحداث الجارية لانه عجز عن حل هذه
المشكلات وبالديمقراطية يمكن حل المشكلات التي عجز النظام الاستبدادي
السابق في التعامل معها .
وقال عيسي ان النظام السابق صم اذنيه عن مطالب الشعب وتعامل معه بتصرفات
غير عاقلة مع كافة الاحداث ونتج عن ذلك اننا اصبحنا امام ملف طائفي وملف
الفقر والجوع معتقدا ان تفجير الاحداث بعد الثورة سيقضي علي الثورة وعلي
مصر بالكامل نتيجة لتراكم المشاكل من النظام السابق .
ونادي عيسي بتطبيق القانون بسبب فشل كل السبل في التعامل مع الملف واننا نطالبة بتطبيق القانون علي كل من يرتكب خطأ في حق الاخر.
وقال عيسي انه غير راض عن مجلس الوزراء الحالي لان سلطاته غير واضحة لانها
حكومة انتقالية حالية ونحتاج لانتخاب مجلس تشريعي جديد في الفترة القادمة
وقد لا يفوز احدا منهم .
ونادي عيسي باستقلال القضاء وحماية القضاء داخل قاعات المحاكم وان حماية
المحاكم شئ هام يجب ان يكون محل دراسة وطالب بطمئنة القضاة اثناء النطق
بالحكم في المحاكم
واكد انه مع قرار رحيل اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وجزء كبير منها لا يمارس مهامه .
من ناحية اخري قال الدكتور عماد ابو غازي وزير الثقافة في مداخلة تليفونية "
لـ " محطة مصر " ان المعالجة القانونية هي الحل الوحيد للقضاء علي كل
السلبيات وان يكون القانون صارما للقضاء علي كل ما يهدد كيان الوحدة وان
هذا يحتاج لفترة كي تظهر النتائج الايجابية له والموضوع يحتاج ان نفهم
تراثنا بشكل مباشر وان تكون هناك انشطة فنية وثقافية .
واضاف ابو غازي يجب ان ندعم الانشطة الثقافية بشكل واضح وان تكون هناك رؤية جديدة في مناهج التعليم .