مصدر قيادي في وزارة الداخلية الكويتية عن أن اتفاقا مشتركا بين وزراء
الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجى تم التوصل إليه ، لوضع أسماء
المتهمين والمشتبه بهم في التعامل مع الإرهاب في القائمة المحظورة.
وقال
المصدر فى تصريح لصحيفة الجريدة الكويتية نشرته الأربعاء إن هدف الاتفاق
الحد من تحركات هؤلاء وقطع اتصالاتهم مع الخلايا الإرهابية في دول الخليج
والدول العربية أو الجهات التي تدعم الإرهاب، خاصة بعد مقتل زعيم تنظيم
القاعدة أسامة بن لادن.
وأضاف المصدر بأن قائمة سوداء موحدة وزعت
على كل دول الخليج، ووضعت على المنافذ تمهيدا لحظر دخول أو سفر أي من
المتهمين الإرهابيين أو المشتبه بهم، سواء كانوا مواطنين أو وافدين ، فضلا
عن تطبيق البروتوكول الأمنى الخليجى بضبط أى واحد منهم وتسليمه إلى الجهات
المختصة في بلده.
وأوضح المصدر أن وزارة الداخلية فى الكويت تتابع
عن كثب تحركات المتهمين بالإرهاب المفرج عنهم والآخرين المشتبه بهم ، بهدف
منع تواصلهم مع الخلايا الإرهابية داخل الكويت وخارجها.
من ناحية
أخرى نقلت صحيفة الجريدة عن مصادر في وزارة الأوقاف الكويتية أن الوزارة
ستراقب خطب الجمعة لمتابعة الخطباء وأئمة المساجد، ورصد أى ظاهرة تتعلق
بالإرهاب، أو تتجه إلى تأبين زعيم القاعدة بن لادن أو تمجيده.
وأشارت
المصادر إلى أن خطبة الجمعة المقبلة ستركز على نبذ الإرهاب والقتل وإشاعة
السلام، مبينة أن أى خطيب أو إمام مسجد يتجاوز تعليمات وزارة الأوقاف
والشئون الإسلامية سيحال إلى التحقيق إذا كان مواطنا، وسيفصل من الخدمة
نهائيا إذا كان وافدا.