قالت مصادر داخل جماعة الاخوان المسلمين إن هناك اتجاهاً لاختيار المفكر
القبطي الدكتور رفيق حبيب، نائبا لرئيس حزب الحرية والعدالة للعلاقات
الخارجية.
ويتفق هذا الاتجاه مع تصريحات صحفية سابقة للدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، بالبحث عن نائب قبطى له .
وكانت جماعة الإخوان المسلمين بدأت امس الثلاثاء أول الإجراءات الرسمية
لتأسيس حزب الحرية والعدالة، عن طريق سحب نماذج التقدم بأوراق الحزب من
لجنة شؤون الأحزاب، وملئها وتقديمها إلى اللجنة حال الانتهاء منها.
قال الدكتور أحمد أبوبركة: «انتهت التعديلات على برنامج ولائحة الحزب
وصياغة الأحكام الانتقالية، ومن المحتمل أن نتقدم بتوقيعات ٩ آلاف مؤسس إلى
اللجنة».
وأكد عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، أن هناك ٣ بنود أضيفت إلى
الأحكام الانتقالية للائحة الحزب. وقال محسن راضى، القيادى بالجماعة: «إن
أوراق الحزب تضم حافظة مستندات، تضم اللائحة والبرنامج»، وأضاف: «١٥% من
مؤسسى الحزب لا ينتمون للإخوان، منهم عدد من الأقباط على رأسهم المفكر
القبطى رفيق حبيب».
فى سياق متصل، كشفت مصادر داخل لجنة شؤون الأحزاب عن إعداد نموذجين لتسهيل
إجراءات تأسيس الحزب، الأول لبيانات الأعضاء، والثانى يتضمن الإخطار بتأسيس
الحزب كتابة، مصحوبا بتوقيع ٥ آلاف عضو من أعضائه المؤسسين، ولا يشترط أن
تكون التوكيلات فردية، بل يكفى اشتراك أكثر من عضو فى توكيل واحد.