خلع الشيخ محمد حسان عباءة السلفية على باب الازهر .. دخل حسان مشيخة
الازهر للقاء الامام الاكبر الذى سبق وان نعت السلفيين الجدد بانهم "خوارج
العصر" .. وبأنهم نجسوا مذهب الحنابلة .. وبانهم غلاة ومغالون .
الزيارة المفاجئة للشيخ محمد حسان ، اثارت دهشة الاعلامية الكبيرة منى
الشاذلي ولم تستطع ان تخفي دهشتها فقالت : تفاجأنا بان الداعية محمد حسان
توجه الي مشيخة الازهر وقابل الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ
الازهر.
واضافت منى الشاذلي : عندما سألنا عن الاطار الذي تتم فيه هذه الزيارة
عرفنا ان الشيخ محمد حسان صرح وقال "انه لشرف ان يعمل الجميع تحت مظلة
الأزهر العريقة.. ولا يستطيع احد ان يرفض ذلك".
وحول تعليق مشيخة الازهر عن هذه الزيارة اكدت منى الشاذلي ان تعليق الازهر
جاء كالتالي: "طلب الشيخ حسان الزيارة وسأل النصح، والازهر لا يرد زائراً
ولا يرفض اسداء النصح.. وباب الازهر مفتوح للجميع فهو يستقبل الجميع مصريين
او غير مصريين، مسلمين وغير مسلمين فأي زائر الباب مفتوح له".
وحول ذلك قال الشيخ محمد حسان انه طلب هذه الزيارة حتي يلتقي الجميع في هذا
الصرح الشامخ في الازهر، وليعمل الجميع من هذه المظلة الشرعية والرسمية،
ومن تحت هذه العباءة التي يزيد تاريخها علي الف عام"
وعن الازمة التي تمر بها مصر اكد حسان ان الامام الاكبر ركز علي ان يتحرك
الدعاة الي الله عز وجل والي العلماء لتبصير الناس والمسلمين بحقيقة
الاسلام وعظمة الاسلام وبسماحة الاسلام،وبانه لا يليق ابدا ان يعتدي علي
قبطي او نصراني في بلدنا.
واوضح حسان انه لا يتصور رجلا مسلما ولايتصور وطنيا يعيش علي ارض هذا
البلد حتي ان كان من غير المسلمين لا يتحرك الان بكل قوة وبكل طاقة من اجل
الحفاظ علي امن واستقرار هذا البلد، مضيفا ان الحل الجذري لهذه الازمة لن
يكون باللقاءات الاعلامية بين المشايخ والقساوسة ولن يكون برفع الهلال مع
الصليب وانما اذا أردنا ان نحل هذه الازمة فلنقتلع جذورها وليلتقي مجموعة
من علمائنا مع مجموعة من الكنيسة للحديث بشفافية وبوضوح وبصرحة كاملة ليصل
هؤلاء جميعا مع مجلس الوزراء ومع المؤسسة الرسمية الي قرارات حاسمة وواضحة
تصل الي حد القوانين لمعالجة الازمة الطائفية ان بدرت في أي مكان او اشتعلت
نيرانها في أي بؤرة من هذا الوطن الحبيب.
الازهر للقاء الامام الاكبر الذى سبق وان نعت السلفيين الجدد بانهم "خوارج
العصر" .. وبأنهم نجسوا مذهب الحنابلة .. وبانهم غلاة ومغالون .
الزيارة المفاجئة للشيخ محمد حسان ، اثارت دهشة الاعلامية الكبيرة منى
الشاذلي ولم تستطع ان تخفي دهشتها فقالت : تفاجأنا بان الداعية محمد حسان
توجه الي مشيخة الازهر وقابل الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ
الازهر.
واضافت منى الشاذلي : عندما سألنا عن الاطار الذي تتم فيه هذه الزيارة
عرفنا ان الشيخ محمد حسان صرح وقال "انه لشرف ان يعمل الجميع تحت مظلة
الأزهر العريقة.. ولا يستطيع احد ان يرفض ذلك".
وحول تعليق مشيخة الازهر عن هذه الزيارة اكدت منى الشاذلي ان تعليق الازهر
جاء كالتالي: "طلب الشيخ حسان الزيارة وسأل النصح، والازهر لا يرد زائراً
ولا يرفض اسداء النصح.. وباب الازهر مفتوح للجميع فهو يستقبل الجميع مصريين
او غير مصريين، مسلمين وغير مسلمين فأي زائر الباب مفتوح له".
وحول ذلك قال الشيخ محمد حسان انه طلب هذه الزيارة حتي يلتقي الجميع في هذا
الصرح الشامخ في الازهر، وليعمل الجميع من هذه المظلة الشرعية والرسمية،
ومن تحت هذه العباءة التي يزيد تاريخها علي الف عام"
وعن الازمة التي تمر بها مصر اكد حسان ان الامام الاكبر ركز علي ان يتحرك
الدعاة الي الله عز وجل والي العلماء لتبصير الناس والمسلمين بحقيقة
الاسلام وعظمة الاسلام وبسماحة الاسلام،وبانه لا يليق ابدا ان يعتدي علي
قبطي او نصراني في بلدنا.
واوضح حسان انه لا يتصور رجلا مسلما ولايتصور وطنيا يعيش علي ارض هذا
البلد حتي ان كان من غير المسلمين لا يتحرك الان بكل قوة وبكل طاقة من اجل
الحفاظ علي امن واستقرار هذا البلد، مضيفا ان الحل الجذري لهذه الازمة لن
يكون باللقاءات الاعلامية بين المشايخ والقساوسة ولن يكون برفع الهلال مع
الصليب وانما اذا أردنا ان نحل هذه الازمة فلنقتلع جذورها وليلتقي مجموعة
من علمائنا مع مجموعة من الكنيسة للحديث بشفافية وبوضوح وبصرحة كاملة ليصل
هؤلاء جميعا مع مجلس الوزراء ومع المؤسسة الرسمية الي قرارات حاسمة وواضحة
تصل الي حد القوانين لمعالجة الازمة الطائفية ان بدرت في أي مكان او اشتعلت
نيرانها في أي بؤرة من هذا الوطن الحبيب.