من طرف قال الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر انه لا يوجد رأي واحد يعبر عن الاسلام،
ولا يوجد متحدث رسمي واحد باسم الاسلام فهناك اكثر من خمس او ست آراء تعبر
عن الاسلام وكلهم آراء صحيحة.
واضاف الطيب في حواره مع الاعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس"
انه منذ اليوم الاول له في الازهر تعلم التعددية، حيث انه في استمارة
التقديم للازهر يوجد بند اسمه المذهب.. ويكتب كل شخص المذهب الذي يتبعه،
لكن الجميع في النهاية يسكنون مع بعضهم البعض ويصلون وراء بعضهم البعض ولا
يكفر أي منا الاخر لاننا تعودنا علي هذه التعددية فجميعنا لدينا "قال
مالك.. قال الشافعي.. وقال كذا.. وكل ذلك آراء مختلفة لكنها كلها صحيحة.
واوضح الطيب انه منذ الدخول في اول سنة في الابتدائي الي ان يتخرج الطالب
من جامعة الازهر يدرس الطالب بحر من الخلافيات، وعندنا دائماً "فإن قيل كذا
قلنا.. فإن اعترض بذلك رددنا".. مضيفا اننا لدينا المتن وعليه الشرح،
وعليه الحاشية، وعليه التقرير وكل ذلك آراء مختلفة، لذلك فتكوينه لا يمكن
ان يحشد في رأي واحد فقط مهما حدث فذلك مستحيل.
واشار الطيب الي ان جمهور الامة الاسلامية لم يكن علي المذهب الذي يبشر به
الآن وهو ما يسمي بالمذهب "السلفي"، لكننا كأزهر لانبدع ولا نفسق هذا
المذهب، ولكن نضعه في حجمه الحقيقي.
اكد الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ان المسلمين لا يمكن ان يجتمعوا علي
مذهب واحد لان هناك مذاهب كثيرة جميعها صحيح ويسير عليها المسلمون منذ مئات
السنين.
واضاف في حواره مع الاعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" ان
السلفيين الذين يظهرون علي الكثير من القنوات الفضائية يريدون ان يروجوا
لمذهبهم السلفي فقط وتفكير وتفسيق المذاهب الاخري.
كما انهم يرغبون في السيطرة علي ادمغة وعقول المسلمين وعلي سلوكهم ايضا،
وقد وضح ذلك علي كثير من الجماهير الذين تتبعوهم في سلوكهم الشكلي، الذي لا
يمكن ان يأتي حتي في نهاية قائمة الترتيب بالنسبة للمسلم.
واوضح الطيب انه لا يمكن ان يجتمع المسلمون علي مذهب واحد فقط ، وانهم اذا
ظنوا انهم يستطيعون ان يفعلوا ذلك فهم "واهمون" وفكرهم ساذج جداً، حيث ان
المسلمين والصحابة اختلفوا منذ عهد النبي صلي الله عليه وسلم ونحن ورثنا
هذا الاختلاف وعرفنا انه رحمة بالمسلمين لذلك ظهر الكثير من المذاهب مثل
مذهب الامام مالك والامام الشافعي والامام مالك والامام احمد بن حنبل
وغيرهم من المذاهب الاخري.
وذكر الطيب ان الامام مالك عندما قام بتأليف كتاب "الموطأ" طلب منه الخليفة
ان يفرض مذهبه علي العراق وفي المدينة ولكن الامام مالك رفض قائلاً: ان
اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام اختلفوا ودخلوا الامصار وتفرقوا في هذه
الامصار ولعله صح عند هؤلاء مالم يصح عند غيرهم، ولذلك رفض ان يفرض كتابه
الموطأ وهو اول كتاب في الحديث وفي الفقه.
واضاف الطيب ان هذه الذهنية المتفتحة كانت في القرن الثاني الهجري، اما
اليوم فيراد لنا ان نعيش لمذهب واحد بعينه ونحمل عليه حملاً وتكفر المذاهب
الاخري او تفسق او تبدع وكل ذلك بدع لم يعرفها الاسلام.
ولا يوجد متحدث رسمي واحد باسم الاسلام فهناك اكثر من خمس او ست آراء تعبر
عن الاسلام وكلهم آراء صحيحة.
واضاف الطيب في حواره مع الاعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس"
انه منذ اليوم الاول له في الازهر تعلم التعددية، حيث انه في استمارة
التقديم للازهر يوجد بند اسمه المذهب.. ويكتب كل شخص المذهب الذي يتبعه،
لكن الجميع في النهاية يسكنون مع بعضهم البعض ويصلون وراء بعضهم البعض ولا
يكفر أي منا الاخر لاننا تعودنا علي هذه التعددية فجميعنا لدينا "قال
مالك.. قال الشافعي.. وقال كذا.. وكل ذلك آراء مختلفة لكنها كلها صحيحة.
واوضح الطيب انه منذ الدخول في اول سنة في الابتدائي الي ان يتخرج الطالب
من جامعة الازهر يدرس الطالب بحر من الخلافيات، وعندنا دائماً "فإن قيل كذا
قلنا.. فإن اعترض بذلك رددنا".. مضيفا اننا لدينا المتن وعليه الشرح،
وعليه الحاشية، وعليه التقرير وكل ذلك آراء مختلفة، لذلك فتكوينه لا يمكن
ان يحشد في رأي واحد فقط مهما حدث فذلك مستحيل.
واشار الطيب الي ان جمهور الامة الاسلامية لم يكن علي المذهب الذي يبشر به
الآن وهو ما يسمي بالمذهب "السلفي"، لكننا كأزهر لانبدع ولا نفسق هذا
المذهب، ولكن نضعه في حجمه الحقيقي.
اكد الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ان المسلمين لا يمكن ان يجتمعوا علي
مذهب واحد لان هناك مذاهب كثيرة جميعها صحيح ويسير عليها المسلمون منذ مئات
السنين.
واضاف في حواره مع الاعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" ان
السلفيين الذين يظهرون علي الكثير من القنوات الفضائية يريدون ان يروجوا
لمذهبهم السلفي فقط وتفكير وتفسيق المذاهب الاخري.
كما انهم يرغبون في السيطرة علي ادمغة وعقول المسلمين وعلي سلوكهم ايضا،
وقد وضح ذلك علي كثير من الجماهير الذين تتبعوهم في سلوكهم الشكلي، الذي لا
يمكن ان يأتي حتي في نهاية قائمة الترتيب بالنسبة للمسلم.
واوضح الطيب انه لا يمكن ان يجتمع المسلمون علي مذهب واحد فقط ، وانهم اذا
ظنوا انهم يستطيعون ان يفعلوا ذلك فهم "واهمون" وفكرهم ساذج جداً، حيث ان
المسلمين والصحابة اختلفوا منذ عهد النبي صلي الله عليه وسلم ونحن ورثنا
هذا الاختلاف وعرفنا انه رحمة بالمسلمين لذلك ظهر الكثير من المذاهب مثل
مذهب الامام مالك والامام الشافعي والامام مالك والامام احمد بن حنبل
وغيرهم من المذاهب الاخري.
وذكر الطيب ان الامام مالك عندما قام بتأليف كتاب "الموطأ" طلب منه الخليفة
ان يفرض مذهبه علي العراق وفي المدينة ولكن الامام مالك رفض قائلاً: ان
اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام اختلفوا ودخلوا الامصار وتفرقوا في هذه
الامصار ولعله صح عند هؤلاء مالم يصح عند غيرهم، ولذلك رفض ان يفرض كتابه
الموطأ وهو اول كتاب في الحديث وفي الفقه.
واضاف الطيب ان هذه الذهنية المتفتحة كانت في القرن الثاني الهجري، اما
اليوم فيراد لنا ان نعيش لمذهب واحد بعينه ونحمل عليه حملاً وتكفر المذاهب
الاخري او تفسق او تبدع وكل ذلك بدع لم يعرفها الاسلام.