محمود، ضد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى،
يتهمه بإثارة الفتنة فى المجتمع والتحريض ضد التيار السلفى وتهديد الوحدة
الوطنية، وتعريض أمن وسلامة البلاد للخطر.
وأوضح البلاغ الذى حمل رقم 7487 لسنة 2011 عرائض النائب العام، أن رئيس حزب
التجمع تعمد الإساءة للتيار السلفى وإظهار السلفيين بأنهم إرهابيون وسافكو
دماء، وأنهم مثيرو الفتن الطائفية، وذلك من خلال بياناته وتصريحاته، مشيرا
إلى أنه نسب إلى السلفيين، على غير الحقيقة، واقعة قطع أذن مواطن مسيحى
بقنا، وأنهم السبب فى اشتعال أحداث قنا وتعطيل الطريق البرى والسكك
الحديدية، احتجاجا على تعيين محافظ قبطى.
واتهم البلاغ، السعيد بأنه أشاع كذبا أن السلفيين وراء أحداث إمبابة
الأخيرة، محاولا بذلك التأثير على إجراءات التحقيق، وأنهم السبب فى هدم
كنيسة صول بأطفيح، وأنه حرض أجهزة الدولة والمجتمع ضد التيار السلفى.
وطالب البلاغ بإجراء تحقيق فى التهم الموجهة إلى رفعت السعيد، مع الاحتفاظ
بالحق المدنى باللجوء إلى القضاء المدنى للأضرار المادية والأدبية التى
أصابت مقدمى البلاغ باعتبارهما ينتمون للتيار السلفى.