ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد السلفيين وعدد كبير من
مشايخهم وهم الشيخ أبو يحيى المصري صاحب قضية إسلام كامليا شحاتة والشيخ
محمد حسان والشيخ محمد الزغبي والشيخ حافظ سلامة والشيخ محمد حسين يعقوب
والداعية الإسلامي سليم العوا والشيخ صفوت حجازي والصحفي مصطفي بكري
وعبدالرحيم الغول عضو مجلس الشعب السابق بأنهم وراء أحداث الفتنة في مصر
وأنهم عملاء للخارج مقابل الحصول على أموال خارجية بهدف زعزعة أمن وإستقرار
البلاد من خلال تقسيم صفوفهم.
ووفقا لما جاء في البلاغ فإن مقدميه
قدموا عدد 2سي دي يحتوي على 34فيديو خاص بالمشكو في حقهم وهم يحرضوا على
إقتحام الكنائس لإخراج من زعموا بأنهم مسيحيات أشهروا إسلامهم, وتطور الأمر
أكثر من ذلك وحدثت فتنه إمبابه مستشهدين بشهادة شيخ مسجد إمبابة ورواية
عبير نفسها التي أكدت أنها لم تكن محتجزة, وشهادة طلعت السادات الذي أكد أن
بكري حرض بمشاركة الغول في إحداث قنا, وأن كل الفيديوهات المقدمة تظهر
وتدين التحريض بشدة ضد المسيحيين وإقتحام الكنائس والتجريح في الديانة
المسيحية .. مطالبين في نهاية البلاغ بالتحقيق مع من ذكر بتهمة الخيانة
العظمى للبلاد عن طريق الإتفاق مع دول أخرى بمقابل مادي بهدف زعزع أمن
وإستقرار البلاد.