كل شهادات من عاصروا الرئيس المخلوع حسنى مبارك وتعاملوا معه لاترقى الى
شهادة السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات .
وكل المعلومات التى نشرت عن مبارك منذ بداية تعيينه نائبا للرئيس وحتى
تربعه على حكم مصر ، هى مجرد نقطة فى بحر معلومات السيدة جيهان السادات .
فما تكشفه السيدة جيهان وما تقوله لا يقبل الشك او التشكيك ولا يحتمل
التاويل لانه كلام صادر عن شخصية لايزال الشعب المصري يحمل لها كل تقدير
واحترام هى وزوجها الراحل .
فقد فجرة السيدة جيهان السادات ، عدة مفاجآت فى حوارها لصحيفة الشرق الاوسط
لعل اخطرها هو اتهامها للرئس المخلوع حسنى مبارك بالاستيلاء على منزل
السادات بالاسكندرية بعد وفاته مباشرة ومحاولة تشريد اسرته .
واعتبرت السيدة جيهان السادات أن المفاجأة الحقيقية ليست في قيام ثورة 25
يناير التي كانت علي -حد قولها- متوقعة بسبب الظروف والأحوال، التي كانت
تمر بها البلد ولا فى طريقة تعامل الرئيس السابق مع المصريين علي أنهم
مجموعة من "المغفلين ".. وإنما في طريقة إدارة أسرة مبارك لأموال الدولة
ووقوف السيدة سوزان مبارك وراء عمليات السرقة كجزء من جهودها لدعم عملية
التوريث ونقل السلطة إلي ابنها جمال مبارك.
واشادت زوجة السادات بموقف الجيش المصري من الثورة، وامتدحت جهوده في محاولة فرض الاستقرار في البلاد
واعتبرت أن مصر تعيش حاليا مرحلة انتقالية سوف يأتي بعدها الاستقرار والأمن .