ووصف
المتظاهرون التحقيقات التى تجرى حاليا مع الرئيس السابق بـ(المسيسة وغير
الدقيقة) مشيرين إلى أنه يجب على شعب مصر احترام رموزه الوطنية ومن بينهم
الرئيس السابق صاحب الضربة الجوية عام 1973، والذى حفظ أمن البلاد ومنع
دخولها فى أى حروب طوال فترة حكمه على مدى 30 عاما - حسب قولهم -.
وقد
حدثت بعض الاحتكاكات البسيطة بين مؤيدى ومعارضى الرئيس السابق بسبب قيام
المعارضين بمحاولة إزالة صوره واللافتات التى تنادى بوقف محاكمته، إلا أن
قوات الشرطة تدخلت سريعا وتمكنت من السيطرة على الموقف والفصل بين الجانبين
بميدان مصطفى محمود بحى المهندسين.