وضع إئتلاف النهوض بالأزهر اليوم
,خلال المظاهرات التي ملأت ميدان ميدان التحرير في مليونيات مختتلفة تنوعت
بين مليونية الإنتفاضة لتحرير فلسطين وبين مليونية مواجهه الفتنة الطائفية,
رؤية لقضية الفتنة الطائفية لمصر وأسبابها ومن قام بها والهدف منها وكيف
تم تنفيذها وكيف يمكن الخروج من الأزمة.
حيث بدأوا صياغة رؤيتهم بتحديد من
الفاعل لها وأكدوا أن إسرائيل وأعوانها هم المدبر الرئيسي لها بمشاركة فلول
النظام السابق وبقايا الإعلام الفاسد وقلة من المتطرفين من الجانبين وقلة
من المتحمسين غير المدركين لأبعاد القضية.
أما الهدف من الفتنة فهو شغل المصريين
والرأي العام بقضايا جانبية عن قضيتين رئيسيتين وهما بناء مصر الحديثة
والقضاء على الفساد وقضية تحرير المسجد الأقصى الأسير.
وعن سبب إختيار هذا التوقيت أكدوا أن
إستيقاظ المارد المصري العملاق هو من ورائه والذي أدى إلى محاكمة رؤس
الفساد والصلح بين الفصائل الفلسطينية ومعالجة قضية المياة في أثيوبيا
والتقارب بين مصر والسودان وصحوة الأمة العربية والتفافها حول النموذج
المصري وعودة العلماء المصريين من الخارج للمشاركة في بناء مستقبل مصر, وهو
ما دفع المتهمين وراء الفتنة بإشعالها في هذا التوقيت .. أما عن كيفية
تنفيذ المخطط اللعين فهو الفتنة الطائفية والوقيعة بين جيش مصر وشعبها.
واخيرا يأتي الحل لوأد هذه الفتنة وعودة
الروح المصرية مجددا ويتمثل في عودة روح الثورة التي كانت سائدة بين
المسلمين والمسيحيين بميدان التحرير وحل القضايا المثارة بالطرق القانونية
والضرب بيد من حديد على عناصر الفتنة والتقارب بين طوائف الأمة في ظل البر
والعدل والإحترام وأخيرا والأهم وهو إستقلال الأزهر الشريف.