اجتمع مجلس بيت العائلة المصرية لأول مرة في الكاتدرائية المرقسية
بالعباسية وحضر المجلس فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وبعض علماء
الأزهر الشريف كما نقل برنامج " الحياة والناس " وحضر اللقاء أيضا ممثلي
الكنائس وناشد الجميع من خلال الكلمات التي أذيعت الطرفين تجنب الفتنة
لتحقيق أهداف الثورة والوطن والحرية والعدالة وتحقيق الديمقراطية .....
ودعا الطرفان أيضا إلي التكاتف والوعي وعبور هذه المرحلة بسلام وأمان .
وأصدر الاجتماع بيانا جاء فيه ان مجلس بيت العائلة يتوجه إلي الشعب المصري
الأصيل ويناشده بضرورة التصدي لكل ما يحاك للوطن من مكائد مما يعوق مسيرته
وتقدمه في تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا الحبيب وهو يعيش ثورته
التي كانت من أجل إعادة بنائه علي أسس العدالة والديمقراطية والحرية وسيادة
القانون وأن الوطن في أمس الحاجة إلي سواعد كل أبنائه المخلصين لمواصلة
الانتاج وانقاذ اقتصادنا الذي يتعرض للخطر،
وان بيت العائلة يتكاتف مع أبناء الوطن جميعا للحفاظ علي الوعي والتمسك
بالقيم العليا النبيلة حتي تعبر مصر هذه المرحلة بأمن وسلام..