التنمية المحلية أكد لهم أن الوزارة تقوم بوضع خطة لدراسة وضع الكنائس
المغلقة وتحديد مدى سلامتها لإعادة فتحها فى أقرب وقت لإنهاء الأزمات
المتعلقة بهذا الملف.
وأضاف عوض أن تصريحات الوزير جاءت أثناء لقائه مساء أمس، السبت، بمقر
الوزارة، بوفد قبطى ضم، هانى عزيز، رئيس جمعية محبى مصر، ومدحت قلادة رئيس
اتحاد منظمات أوروبا.
مشيرا إلى أن الوفد قدم لوزير التنمية المحلية قائمة بأسماء الكنائس ودور
الخدمات المغلقة، وأسباب غلقها، للنظر فى قضية إعادة فتحها، والتعجيل
بالنظر السريع فى ملف مطرانية مغاغة والعدوة وكنيسة العذراء والأنبا إبرام
بعين شمس الغربية، كبداية لإرضاء جزء من مطالب المعتصمين الأقباط أمام
ماسبيرو.
وأشار إلى أن اللقاء دار حول قيم ومبادئ المواطنة وحرية العقيدة وحقوق
ممارسة الشعائر الدينية دون تمييز بين أبناء الوطن والواحد والحديث عن
النتائج الإيجابية التى سوف يثمر عنها إصدار القانون الموحد لدور العبادة.