المختلفة تجاه ما يحدث في سوريا حالياً آثار العديد من التساؤلات، وقالت
الصحيفة أن رد الفعل الأمريكي كان مختلفاً بشكل كبير عندما قام الديكتاتور
معمر القذافي بمهاجمة أبرياء المتظاهرين السلميين الذين نادوا بضرورة إجراء
إصلاحات ديمقراطية.
وأوضحت أن رد الفعل الأمريكي تجاه ليبيا
جاء بحشد الرأى العالمي إلى ضرورة شن ضربة جوية لمعاقبة رموز ليبيا، وقالت
الصحيفة أن بشار الأسد يقوم هو الآخر بسحق المتظاهرين السلميين ممن
يطالبون بإجراء إصلاحات ديمقراطية حيث يقوم بقتل المئات من المدنين
باستخدام البابات وعمليات القصف العشوائي.
وقالت الصحيفة أن بعض الخبراء يرون أن
البيت الأبيض ينتهج هذا النهج مع سوريا ليس لأنها أقل عنفاً من ليبيا ولكن
إدارة أوباما تحاول أن تنهي البرنامج النووي الإيراني وتعزيز عملية السلام
بين العرب وإسرائيل ولذلك يريد أوباما أن تكون سوريا حليفاً أكبر لها يمكنه
التأثير على طهران للمثول لمطالب الإدارة الأمريكية.