والدعوى هى بعث الطمأنية للمسلمين والأقباط، مشيرا إلى أنه لا حاجة
لاستقواء الأقباط بالخارج لأن حمايتهم أجمع عليها أئمة المسلمين.وشدد
حسان على أهمية تركيز الخطاب على تغيير السلوك أولا قبل القوانين، واننا
نحتاج الى تعديل فى منظومة القيم وتعلم أدب الاختلاف ونبذ التعصب ولا يكون
الا للحق فقط، مضيفا ان التغيير الذى حدث فى مصر ليس لاحد فضل فيه الا الله
ويجب أن ترتبط الحرية بالمسئولية وأن تكون منضبطة ومسئولة.وقال
حسان أن هناك حملة اعلامية شرسة للتخويف من الاسلام والمسلمين مطمئنا من
يتخوف من الإسلام ويتصور أنه وحش كاسر مستعد لقطع الأيدي وجلد الظهور بأن
هذا خلل في الفهم وقصور في الطرح، فالإسلام دين الرحمة والرفق واللين وأن
الأقباط عرفوا معنى الأمن و الأمان في كنف الإسلام.وأشار حسان إلى
أن مصر تمر فى هذه المرحلة بحالة من القلق مستنكرا ما تبثه الفضائيات من
جدال وخلافات طاحنة تتسبب فى الفرقة والتشرذم، لافتا الى أن هذا الخلاف لو
تم توظيفه بصورة صحيحة لاصبح سببا فى إثراء العمل الدينى والدنيوي.