الوزراء لمطالبة الحكومة بالتدخل بصورة فورية من أجل إنقاذهم وإنهاء
معاناتهم التى قالوا إنها وصلت إلى حد غير مسبوق خلال الفترة الماضية.
وكانت المظاهرة قد بدأت بوائل عبد الحميد الذى قام بخلع ملابسه تماما عدا
"شورت قصير" للسخرية من سرقة التاكسى الأبيض الخاص به قبل أن ينضم إليه
محمد إبراهيم، والذى تم سرقة سيارته الملاكى يوم 28 يناير الماضى، وممدوح
عبد الفتاح الذى يدعو الحكومة لمساعدته فى تسديد ديونه أو توفير فرصة عمله
له.
وائل عبد الحميد "28 عاما" ليسانس آداب قال لـ"اليوم السابع" إن سيارته
الأجرة سرقت منه يوم 5 مارس بعدما طلب منه عدد من البلطجية توصيلهم لمكان
ما، وبعد ذلك اعتدوا عليه وأصابوه، وتقدم ببلاغ بذلك لقسم شرطة الخليفة، ثم
تقدم بشكوى لوزارة الداخلية، حيث فوجئ بمسئول يقول له "خد اتنين من أصحابك
واسرق تاكسى زيه".
وأضاف أنه لم يجد أمامه لم يفعله سوى التظاهر بهذه الطريقة من أجل لفت نظر
المسئولين إلى الظلم الكبير الذى تعرض له عقب سرقة السيارة التى تمثل مصدر
الدخل الأساسى لأسرته.
فيما قال ممدوح عبد الفتاح فى الثلاثينات من عمره إنه يعمل "أرزقى" كل يوم
بوظيفة، وترك عمله قبل الثورة، وعليه ديون لجيرانه بقيمة 6 آلاف جنيه، كما
أنه لم يدفع فواتير الكهرباء والمياه منذ عام، مطالبا بضرورة توفير فرصة
عمل له وسداد ديونه.