الكنيسة الكاثوليكية بكوبرى القبة، مساء أمس، حول موقف الأقباط المعتصمين
من استخدام الشعارات الدينية وإقامة الطقوس المسيحية، وبالتالى تم استبعاد
الشركاء المسلمين من الانضمام معهم للاعتصام للمطالبة بحقوقهم.
من جانبه، قال مايكل منير رئيس جمعية إيد فى إيد من أجل مصر، إننا نبدأ فى
دعم فكرة الحوار الوطنى، مشيراً إلى أن الأقباط لن يرضوا الآن أقل من
الحصول على مطالبهم من خلال ما تطرحه المرحلة الحالية، وما خرجت من أجلة
الثورة فى دعم الحرية والمساواة، ولكن ما يتعرض له الأقباط من أحداث عنف
جعلتهم يشعرون بضرورة الخروج من خلال اعتصام مشروع للمطالبة بحقوقهم، ولم
يحدث أن الأقباط توجهوا إلى السفارة الأمريكية أو المطالبة بالحماية
الدولية، ولكن مصر تمر بمرحلة تصاعد للتيارات السفلية والإخوان.
وأضاف منير، أن الجيش عنده عقيدة بعدم التعرض للشعب، وهذا شىء جميل، ولكن
الأخطر أن نجد الصور والفيديوهات والشرطة تقف متفرجة أمام هدم كنيسة أو
تعدٍ على أقباط معادلة صعبة تحتاج لحل، مشيراً إلى أنه سوف يصدر قريباً
قانون الموحد لدور العبادة وتجريم التمييز الدينى.
وأكد منير، أنه لابد من جمع المصريين فى إطار مشروع قومى لبناء مصر، ولكن
قبلها يجب ترسيخ مبادئ المواطنة، وهذا ما قمنا به فى اجتماعنا مع المجلس
العسكرى مثل ملف الكنائس المغلقة.
وقال رامى كامل عضو شباب اتحاد ماسبيرو: الحرية مرتبطة بالحق، وهذا ما يقوم
به شباب ماسبيرو، مشيراً إلى أن اتحاد شباب ماسبيرو تحرك عقب احداث امبابة
للحصول على حقوق البسطاء والضحايا من منظور حقوقى مصرى من دافع المواطنة
الكاملة للمصريين، ولا يجب مقارنتا بالإخوان أو السلفيين، لأنهم تيارات
تسعى للسياسة من خلال الدين.
وقالت الدكتورة إيمان مهران إنها تطالب بدولة مدنية بعيداً عن محاولات التيارات الدينية الاستحواذ على الساحة باسم الدين.