أصدر القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي ورئيس جمعية السلام القبطية وثيقة اليوم – الاربعاء – حوت علي عشر وصايا لمنع الفتن الطائفية.
تبدأ الوصية الاولى بترسيخ مبدأ المواطنة الذى يرتكن الى ثلاثة اركان اولهم الانتماء لتراب هذا الوطن.. ويأتى الركن الثاني المشاركة بأعتبار كل المصريين شركاء فى الجماعه الوطنية بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو المستوى الاجتماعي.
والركن الثالث : المساواة في الحقوق والواجبات التي يكفلها الدستور والقانون لجميع المصريين.
وطالب ساويرس فى وثيقته باسقاط الجنسية المصرية عن كل من يثبت تعمده الاساءة للأديان والرموز الدينية ، وكذلك أصدار قانوني انشاء دور العبادة الموحد والغاء الشروط العشرة التي أصدرها وكيل وزارة الداخلية في فبراير 1937 ، وقانون الاحوال الشخصية للأ سرة المسيحية اسوة بقانون الاحوال الشخصية للمسلمين.
وقال ساويرس انه يدعو لمناقشة قضايا المصريين في شكل سياسي يغلق الباب امام كل دعاوي الفتنة والعنصرية والمؤامرة والضغط السياسي الخارجي الدي يسئ لهذا الوطن
وكذا عودة جلسات النصح والارشاد لكل مصري يريد تغيير ديانته ويتم هذا بحضور رجل الدين وفي مقر المجلس القومي لحقوق الانسان بعيداً عن الجهات التنفيذية.
ودعا ساويرس الى تفعيل دور الأحزاب سياسياً والبعد عن رفع الشعارات الدينية ودعوة المصريين للمشاركة السياسية على ان يتولى الحزب الوطني مسئوليته التاريخية في الانتخابات البرلمانية القادمة
اضافة الى عدم التميز في الوظائف العامة واعطاء الفرصة لكافة الكفاءات المصرية .. والاهتمام بحصص الدين الإسلامي والمسيحي ويقوم بتدريسها المتخصصين مع ضرورة تنقية المقررات العلمية من المرجعيات الدينية.
وشدد ساويرس الى ضرورة اهتمام الاعلام بما تقوم به المجتمعات المدنية والنقابات والجمعيات والهيئات غير الحكومية في نشر ثقافة التسامح وثقافة التأخي وتشجيع هذه الهيآت في انشطتها لكل المصريين.
وانتهى ساويرس الى ضرورة تشكيل مجلس العائلة المصرية علي المستوى المركزى من قيادات الأزهر والكنيسة والمجتمع المدني للتشاور والتنسيق والتدخل السريع في قضايا الوطن ويكون لهذا المجلس فروع تقوم بهذا الدور على مستوى المحافظات والأقسام والمراكز والكفور والنجوع .
تبدأ الوصية الاولى بترسيخ مبدأ المواطنة الذى يرتكن الى ثلاثة اركان اولهم الانتماء لتراب هذا الوطن.. ويأتى الركن الثاني المشاركة بأعتبار كل المصريين شركاء فى الجماعه الوطنية بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو المستوى الاجتماعي.
والركن الثالث : المساواة في الحقوق والواجبات التي يكفلها الدستور والقانون لجميع المصريين.
وطالب ساويرس فى وثيقته باسقاط الجنسية المصرية عن كل من يثبت تعمده الاساءة للأديان والرموز الدينية ، وكذلك أصدار قانوني انشاء دور العبادة الموحد والغاء الشروط العشرة التي أصدرها وكيل وزارة الداخلية في فبراير 1937 ، وقانون الاحوال الشخصية للأ سرة المسيحية اسوة بقانون الاحوال الشخصية للمسلمين.
وقال ساويرس انه يدعو لمناقشة قضايا المصريين في شكل سياسي يغلق الباب امام كل دعاوي الفتنة والعنصرية والمؤامرة والضغط السياسي الخارجي الدي يسئ لهذا الوطن
وكذا عودة جلسات النصح والارشاد لكل مصري يريد تغيير ديانته ويتم هذا بحضور رجل الدين وفي مقر المجلس القومي لحقوق الانسان بعيداً عن الجهات التنفيذية.
ودعا ساويرس الى تفعيل دور الأحزاب سياسياً والبعد عن رفع الشعارات الدينية ودعوة المصريين للمشاركة السياسية على ان يتولى الحزب الوطني مسئوليته التاريخية في الانتخابات البرلمانية القادمة
اضافة الى عدم التميز في الوظائف العامة واعطاء الفرصة لكافة الكفاءات المصرية .. والاهتمام بحصص الدين الإسلامي والمسيحي ويقوم بتدريسها المتخصصين مع ضرورة تنقية المقررات العلمية من المرجعيات الدينية.
وشدد ساويرس الى ضرورة اهتمام الاعلام بما تقوم به المجتمعات المدنية والنقابات والجمعيات والهيئات غير الحكومية في نشر ثقافة التسامح وثقافة التأخي وتشجيع هذه الهيآت في انشطتها لكل المصريين.
وانتهى ساويرس الى ضرورة تشكيل مجلس العائلة المصرية علي المستوى المركزى من قيادات الأزهر والكنيسة والمجتمع المدني للتشاور والتنسيق والتدخل السريع في قضايا الوطن ويكون لهذا المجلس فروع تقوم بهذا الدور على مستوى المحافظات والأقسام والمراكز والكفور والنجوع .