حاصرت مجموعة كبيرة من قوات الأمن المركزي المئات من محامي مصر المتظاهرين نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، ظهر اليوم، داخل مقر نقابتهم، ومنعت الشباب منهم من الخروج إلى الشارع.
وندَّد المتظاهرون بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى، محمِّلين حكام العرب والمسلمين المسئولية الكاملة تجاه ما يحدث، مؤكدين أن الرهان الآن أصبح على الشعوب بعد أن خذلها حكامُها، وارتمَوا في أحضان الصهاينة والأمريكان، لينفِّذوا أجندتهم في المنطقة.
وردَّدوا الهتافات المعبِّرة عن تضامنهم مع المسجد الأقصى، مثل: "إن الأقصى قد نادانا.. من سيعيد القدس سوانا؟!!"، "ع الأقصى رايحين.. شهداء بالملايين"، "بدل المرة ميت مليون.. الأقصى جوه العيون"، "يا أقصانا لا تهتمّ.. رح نفديك بالروح والدم".
واستنكر المتظاهرون صمت شيخ الأزهر تجاه المخططات الصهيونية في الأقصى، في الوقت الذي ينشغل فيه بقضية منع النقاب في المعاهد الأزهرية، قائلين: "شيخ الأزهر فينك فينك.. انت شايف الظلم بعينك؟!"، "شيخ الأزهر حسرة عليه.. النقاب يتكلم فيه.. والأقصى ساكت عليه؟!".
وندَّد المتظاهرون بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى، محمِّلين حكام العرب والمسلمين المسئولية الكاملة تجاه ما يحدث، مؤكدين أن الرهان الآن أصبح على الشعوب بعد أن خذلها حكامُها، وارتمَوا في أحضان الصهاينة والأمريكان، لينفِّذوا أجندتهم في المنطقة.
وردَّدوا الهتافات المعبِّرة عن تضامنهم مع المسجد الأقصى، مثل: "إن الأقصى قد نادانا.. من سيعيد القدس سوانا؟!!"، "ع الأقصى رايحين.. شهداء بالملايين"، "بدل المرة ميت مليون.. الأقصى جوه العيون"، "يا أقصانا لا تهتمّ.. رح نفديك بالروح والدم".
واستنكر المتظاهرون صمت شيخ الأزهر تجاه المخططات الصهيونية في الأقصى، في الوقت الذي ينشغل فيه بقضية منع النقاب في المعاهد الأزهرية، قائلين: "شيخ الأزهر فينك فينك.. انت شايف الظلم بعينك؟!"، "شيخ الأزهر حسرة عليه.. النقاب يتكلم فيه.. والأقصى ساكت عليه؟!".
وطالب محمد طوسون عضو مجلس نقابة المحامين والمقرر العام للجنة الشريعة الإسلامية الشعوبَ العربيةَ والإسلاميةَ بالنهوض بواجباتها والاضطلاع بمسئولياتها؛ من أجل الأقصى، بعد أن تخاذل حكامها، وساروا في درب الأمريكان والصهاينة، مطالبًا الشعوب بانتفاضة كبرى لإزاحة هؤلاء الحكام عن كراسيهم.
وأضاف طوسون: "من وضعنا في هذه المذلَّة هم حكامُ العرب والمسلمين، رفقاء أبو مازن، الذي فضحته الصحف الصهيونية بشريط مسجَّل بينه وبين باراك، طالبه فيه عباس بتدمير غزة وحماس، وعندما هدَّد الكيان عباس بإظهار هذا الشريط طلب تأجيل تقرير جولدستون الذي يدين الجرائم الصهيونية في غزة".
المحامون طالبوا بانتفاضة شعبية لنجدة الأقصى |
ووجَّه خطابه للأنظمة الحاكمة قائلاً: "إن كنتم جبناء متخاذلين ضعفاء؛ فلتسمحوا لأبناء الشعب الشرفاء بأن يريقوا دماءهم على أعتاب المسجد الأقصى؛ ليُثبتوا للعالم أجمع أن الأمة ما زال قلبها ينبض بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله".
ودعا تاج الدين منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى اتخاذ الخطوات الجادَّة من أجل الضغط على الأنظمة لنجدة الأقصى.
من جانبه طالب رفعت زيدان عضو المجلس السابق بتحرير القاهرة وكافة العواصم العربية من نظُم الحكم الطاغية التي تحكمها قبل أن تحرَّر الأقصى، داعيًا إلى أجندة عمل وطنية يتوافق عليها اليسار واليمين وكافة طوائف الشعب المصري والقوى السياسية والوطنية؛ للتضامن مع الأقصى المبارك.
وشدَّد زيدان على أن وقفة اليوم لا تعبِّر عن موقف سياسي أو أيديولوجي، وإنما تعبِّر عن موقف يخص الأمة كلها للدفاع عن الأقصى.
وقال محمد الدماطي عضو مجلس نقابة المحامين إن النظام أغلق الباب أمام وسائل النضال السلمي، عندما وضع موادَّ بالدستور تعوِّق الحركة الوطنية المصرية، ووضَعَ أنفه في كل مؤسسات المجتمع المدني، من نقابات ومجالس نيابية ونوادي هيئات تدريس.
وأضاف: "آن الأوان أن ننتقل من الوقفات والاحتجاجات إلى العمل الحقيقي؛ للضغط على الأنظمة الحاكمة المهادنة لأن ترحل وتتركنا نقرِّر مصيرنا بأيدينا، بعد أن ركعت للعدوان الصهيوني الغاشم".
وأصدرت لجنة الشريعة الإسلامية بالنقابة بيانًا تحت عنوان: "الأقصى في خطر.. فأين صلاح الدين؟!"، طالبت فيه الشعوب بأن تصطفَّ وتهبَّ للدفاع عن الأقصى بكل الوسائل لصدِّ محاولات الصهاينة، داعيًا إلى طرد سفراء الكيان الصهيوني وقطع كافة أنواع العلاقات معه.
وشدَّد البيان على ضرورة أن تتحرك كلٌّ من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لمواجهة تلك الاعتداءات الصهيونية وإيقافها عند حدها.
من جانبه طالب رفعت زيدان عضو المجلس السابق بتحرير القاهرة وكافة العواصم العربية من نظُم الحكم الطاغية التي تحكمها قبل أن تحرَّر الأقصى، داعيًا إلى أجندة عمل وطنية يتوافق عليها اليسار واليمين وكافة طوائف الشعب المصري والقوى السياسية والوطنية؛ للتضامن مع الأقصى المبارك.
وشدَّد زيدان على أن وقفة اليوم لا تعبِّر عن موقف سياسي أو أيديولوجي، وإنما تعبِّر عن موقف يخص الأمة كلها للدفاع عن الأقصى.
وقال محمد الدماطي عضو مجلس نقابة المحامين إن النظام أغلق الباب أمام وسائل النضال السلمي، عندما وضع موادَّ بالدستور تعوِّق الحركة الوطنية المصرية، ووضَعَ أنفه في كل مؤسسات المجتمع المدني، من نقابات ومجالس نيابية ونوادي هيئات تدريس.
وأضاف: "آن الأوان أن ننتقل من الوقفات والاحتجاجات إلى العمل الحقيقي؛ للضغط على الأنظمة الحاكمة المهادنة لأن ترحل وتتركنا نقرِّر مصيرنا بأيدينا، بعد أن ركعت للعدوان الصهيوني الغاشم".
وأصدرت لجنة الشريعة الإسلامية بالنقابة بيانًا تحت عنوان: "الأقصى في خطر.. فأين صلاح الدين؟!"، طالبت فيه الشعوب بأن تصطفَّ وتهبَّ للدفاع عن الأقصى بكل الوسائل لصدِّ محاولات الصهاينة، داعيًا إلى طرد سفراء الكيان الصهيوني وقطع كافة أنواع العلاقات معه.
وشدَّد البيان على ضرورة أن تتحرك كلٌّ من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لمواجهة تلك الاعتداءات الصهيونية وإيقافها عند حدها.
قوات الأمن حاصرت المحامين داخل مقر نقابتهم |