شهد البرلمان الكويتي اليوم "الارعاء" أحداثا مؤسفة، حيث تبادل عدد من
النواب في مجلس الأمة الكويتي ينتمون إلي الطائفتين السنية والشيعية
اللكمات والضرب بالعصي والعقال، خلال جلسة اليوم اثناء مناقشة قضية
المعتقلين الكويتيين في جوانتانامو. وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان
الجلسة كانت تبحث "مسالة الكويتيين المعتقلين في جوانتانامو بحضور وفد من
المحامين الاميركيين الذين يدافعون عنهم.
بدأت الخناقة والعراك عندما تنازل النائب د. حسن جوهر لزميله حسين القلاف
"شيعة عن دوره في الحديث، وتطرق القلاف في حديثه عن معتقلي غوانتانامو
لعلاقتهم بتنظيم القاعدة الارهابي، قائلا: "أن الموجودين في هذا المعتقل هم
من خريجي القاعدة". وهنا شتمه احد الحضور من الجمهور وهو من المتدينين
وقال له: "اسكت يا كلب".. فرد عليه القلاف. وسارع النائب عن الاخوان
المسلمين جمعان الحربش للرد قائلا ان موضوع الجلسة هو المعتقلون في
جوانتانامو وليس ما تتحدث عنه وحاول اخرون التدخل.
وبعدها سادت فوضي في القاعة، وتبادل 5 نواب من السنة الأخذ والرد بالكلمات
مع القلاف والنائب عدنان المطوع عن الشيعة، في البداية، ثم توجه النواب
محمد هايف ووليد الطبطبائي عن السفليين وسالم النملان اسلامي عن القبائل،
وفلاح الصواغ اسلامي مستقل وجمعان الحربش، وهجموا بالضرب على القلاف الذي
دافع عن نفسه، فضرب الحربش بالعصا.. ثم أحاط به البقية لضربه بالعقل
والبوكسات، فانتصر له المطوع ودافع عنه، فاشتبك مع الصواغ ولكمه.. فهجم
عليه النملان والصواغ والوعلان الذي جاءه من الخلف فأسقطوه أرضا وانهالوا
عليه ضربا.
وحاول بعض النواب ابعادهم عن القلاف ، وتعالت الاصوات وحدث هرج ومرج كبير
داخل القاعة. ونزل حرس المجلس إلي قاعدة عبدالله السالم لفض المشاجرة.
وبعد ذلك رفع النائب عبد الله الرومي الجلسة التي كان يتراسها بغياب رئيس
المجلس جاسم الخرافي. ومع عودة الجلسة للانعقاد بعد فترة راحة برئاسة رئيس
مجلس الأمة جاسم الخرافى تعالت الأصوات مرة أخري ورجعت المشادات بين
النواب، ليقرر الخرافي رفع الجلسه نهائياً إلي 31 مايو، معلنا انه سوف يحيل
ما حصل داخل القاعة إلى مكتب المجلس للتحقيق بالأمر واتخاذ ما يراه
مناسباً.
وأبدى الخرافي أسفه مما حدث، مشيرا إلى أنها سابقة في عمر مجلس الأمة منذ
تأسيسه، ووصف الخرافي ان هذا التصرف مشين لا يمثلنا ولا يمثل المجلس. وقال
النائب الحربش موجهاً حديث للخرافي: إدارتك السيئة هي التي قوتهم علينا.
في اول رد فعل لما حدث، قال النائب عدنان المطوع أن التعبير عن الرأي حق
مطلق، وأي نائب يحق له طرح ما يشاء حسب مايراه مناسبا، وبعض النواب فهموا
الديمقراطية بقاعة عبدالله السالم غلط، والتعدي على النواب هو الارهاب.
واضاف: نحن لن ندافع عن الارهابيين والمطلوبين والمعتقلين في غونتانامو،
ومن لا يحترم آراء زملائه لايستحق ان يكون عضواً في مجلس الامة.
من جهته، طالب النائب فيصل الدويسان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بالعمل
على رأب الصدع بين النواب. وأكد الدويسان: "أنه إذا لم يرأب الصدع قبل جلسة
الحادي والثلاثين من الشهر القادم فلا مناص من تعطيل المجلس شهرا".
وقال الوزير السابق روضان الروضان تعليقاً على حادث الاشتباك بالايدي بين
النواب: أتمنى من صاحب القرار تفعيل المادة 106 بتعليق المجلس لمدة شهر
لتتصافى النفوس.. وماحدث اليوم أمر مشين.. ويسيئ للشعب الكويتي.
وفي السياق قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد: نتمنى ان ينتهي
ما حصل اليوم، وان نتجاوز ذلك ونحن جميعا مستاؤون، ونأمل التأكيد على سمة
أهل الكويت وأن يضع النواب مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
النواب في مجلس الأمة الكويتي ينتمون إلي الطائفتين السنية والشيعية
اللكمات والضرب بالعصي والعقال، خلال جلسة اليوم اثناء مناقشة قضية
المعتقلين الكويتيين في جوانتانامو. وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان
الجلسة كانت تبحث "مسالة الكويتيين المعتقلين في جوانتانامو بحضور وفد من
المحامين الاميركيين الذين يدافعون عنهم.
بدأت الخناقة والعراك عندما تنازل النائب د. حسن جوهر لزميله حسين القلاف
"شيعة عن دوره في الحديث، وتطرق القلاف في حديثه عن معتقلي غوانتانامو
لعلاقتهم بتنظيم القاعدة الارهابي، قائلا: "أن الموجودين في هذا المعتقل هم
من خريجي القاعدة". وهنا شتمه احد الحضور من الجمهور وهو من المتدينين
وقال له: "اسكت يا كلب".. فرد عليه القلاف. وسارع النائب عن الاخوان
المسلمين جمعان الحربش للرد قائلا ان موضوع الجلسة هو المعتقلون في
جوانتانامو وليس ما تتحدث عنه وحاول اخرون التدخل.
وبعدها سادت فوضي في القاعة، وتبادل 5 نواب من السنة الأخذ والرد بالكلمات
مع القلاف والنائب عدنان المطوع عن الشيعة، في البداية، ثم توجه النواب
محمد هايف ووليد الطبطبائي عن السفليين وسالم النملان اسلامي عن القبائل،
وفلاح الصواغ اسلامي مستقل وجمعان الحربش، وهجموا بالضرب على القلاف الذي
دافع عن نفسه، فضرب الحربش بالعصا.. ثم أحاط به البقية لضربه بالعقل
والبوكسات، فانتصر له المطوع ودافع عنه، فاشتبك مع الصواغ ولكمه.. فهجم
عليه النملان والصواغ والوعلان الذي جاءه من الخلف فأسقطوه أرضا وانهالوا
عليه ضربا.
وحاول بعض النواب ابعادهم عن القلاف ، وتعالت الاصوات وحدث هرج ومرج كبير
داخل القاعة. ونزل حرس المجلس إلي قاعدة عبدالله السالم لفض المشاجرة.
وبعد ذلك رفع النائب عبد الله الرومي الجلسة التي كان يتراسها بغياب رئيس
المجلس جاسم الخرافي. ومع عودة الجلسة للانعقاد بعد فترة راحة برئاسة رئيس
مجلس الأمة جاسم الخرافى تعالت الأصوات مرة أخري ورجعت المشادات بين
النواب، ليقرر الخرافي رفع الجلسه نهائياً إلي 31 مايو، معلنا انه سوف يحيل
ما حصل داخل القاعة إلى مكتب المجلس للتحقيق بالأمر واتخاذ ما يراه
مناسباً.
وأبدى الخرافي أسفه مما حدث، مشيرا إلى أنها سابقة في عمر مجلس الأمة منذ
تأسيسه، ووصف الخرافي ان هذا التصرف مشين لا يمثلنا ولا يمثل المجلس. وقال
النائب الحربش موجهاً حديث للخرافي: إدارتك السيئة هي التي قوتهم علينا.
في اول رد فعل لما حدث، قال النائب عدنان المطوع أن التعبير عن الرأي حق
مطلق، وأي نائب يحق له طرح ما يشاء حسب مايراه مناسبا، وبعض النواب فهموا
الديمقراطية بقاعة عبدالله السالم غلط، والتعدي على النواب هو الارهاب.
واضاف: نحن لن ندافع عن الارهابيين والمطلوبين والمعتقلين في غونتانامو،
ومن لا يحترم آراء زملائه لايستحق ان يكون عضواً في مجلس الامة.
من جهته، طالب النائب فيصل الدويسان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بالعمل
على رأب الصدع بين النواب. وأكد الدويسان: "أنه إذا لم يرأب الصدع قبل جلسة
الحادي والثلاثين من الشهر القادم فلا مناص من تعطيل المجلس شهرا".
وقال الوزير السابق روضان الروضان تعليقاً على حادث الاشتباك بالايدي بين
النواب: أتمنى من صاحب القرار تفعيل المادة 106 بتعليق المجلس لمدة شهر
لتتصافى النفوس.. وماحدث اليوم أمر مشين.. ويسيئ للشعب الكويتي.
وفي السياق قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد: نتمنى ان ينتهي
ما حصل اليوم، وان نتجاوز ذلك ونحن جميعا مستاؤون، ونأمل التأكيد على سمة
أهل الكويت وأن يضع النواب مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.