قال وزير الخارجيه المصري, نبيل العربي, اليوم( الخميس) أن مصر تدير حوار مع كل الدول وأن أبوابها غير مغلقه في وجه من يحاول إقامه علاقات حقيقيه بما في ذلك إيران. كما أضاف العربي في حديثه لصحفيين, أن في هذه المرحله ليس لمصر سفير في طهران, ولكن ليس هناك مانع من تعيين سفير, بالرغم من أنه لم يتم إتخاذ أي قرار حتي الان.
وذكرت صحيفه هأارتس الاسرائيليه, أن العربي ومديري مكتبه إلتقوا اليوم مع بعئه إسرائيليه برئاسه يعقوب بري, والتي عرضت أمامهم "مبادره السلام الاسرائيليه" التي أعدت لتكون بمثابه إجابه علي المبادره العربيه.
وفي إجابه لسؤال مراسل "هأارتس", قال العربي أن الحديث هنا عن مبادره إيجابيه يعدها. ولكن مع هذا, فإنه وفقا له لا يمكن القوم أنها تتوافق بشاكر كامل مع المبارده العربيه وذلك لأن المبادره العربيه هي قرار تم تأييده من جانب كل الدول العربيه وجامعه الدوله العربيه أما تلك المبادره الاسرائيليه فهي غير رسميه.
وذكرت الصحيفه أن أعضاء البعثه الاسرائيليه هم, بعقوب بري, داني باتوم, امنون ليفمين-شحق, موشيه شارول, البروفيسور شمعون شامير وغيرهم. وقال بري لـ هأارتس أن اللقاء مع مسئولي الوزاره كان إيجابيا. ووفقا له, فإن تأييد مصر للمبادره من شأنه أن يعلي من قدرها, لكن في في نهايه الامر من المهم إقناع الرأي العام بإسرائيل.
كما قال العربي أنه يعرف أن هناك مباحثات لتحرير الجندي الاسير جلعاد شاليط, لكن هو ووزارته لم يتدحلوا فيها. ووفقا للعربي, فإنه علي إسرائيل أن تفهم أنه بدلا من المطالبه بتحرير شاليط, عليها أن تحرر الالاف الاسري الفلسطينيين.
وفي إجابه لسؤال ما إذا كان السلام بين مصر وإسرائيل في أزمه حاليا, قال انه لا يوافق علي تعريف الكلمه. فوفقا له, "مادام أن 15 مايو يأتي كل سنه والفلسطينيين مازالوا تحت الاحتلال, فإنه دون توصل الجانبين لاتفاق لحل الصراع, فلا يمكن الحديث عن إستقرار في العلاقات بين الدولتين". كما أضاف العربي أن المصالحه بين فتح وحماس هي خطوه إيجابيه للفلسطينيين وأكد علي أنه يؤيد فتح معبر رفح بشكل دائم