وأشارت الصحيفة إلي أن اتهام الموساد بالمسئولية عن العملية يأتي في رد فعل طبيعي لأحدث كشف شبكة التجسس الإسرائيلية ، وقد اتهم المحامون في مظاهرة أمام نقابتهم التي نظمتها نقابة المحامين المصريين أمس.وتابعت الصحيفة : ووفقا لراديو الجيش فقد اتهم مساعد وزير الخارجية المصري السابق عبد الله الأشعل القاعدة بالمسئولية عن الحادث في رسالة إلى القاهرة لإعادة النظر في علاقاتها مع القضية الفلسطينية .
وقال مسئولو أمن أن الشرطة المصرية كانت تركز تحقيقاتها تفجير انتحاري العام الجديد على مجموعة من المتشددين الإسلامية المستوحاة من تنظيم القاعدة ومقرها في مدينة الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط من حيث الهجوم أسفر عن مقتل 22 شخصا الأحد.وأثار التفجير أعمال شغب واحتجاجات من قبل الأقلية المسيحية في مصر ، الذين يشعرون بأنهم مستهدفون وأن هناك تمييز ضدهم لعدم حصولهم على الحماية الكافية من السلطات ، وكانت هناك علامات على تعزيز الإجراءات الأمنية خارج البلاد وعشرات الكنائس .
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الأقباط المسيحيين الذي وقع أثناء قداس منتصف الليل بعد حوالي نصف ساعة في العام الجديد ، في أسوأ هجوم على المسيحيين المصريين في عقد من الزمن ، وفي أعقاب ذلك مباشرة اتهم الرئيس المصري حسني مبارك الأجانب ومحافظ الإسكندرية واتهم تنظيم القاعدة ، مشيرا إلى التهديدات الموجهة ضد المسيحيين من قبل فرع الشبكة الإرهابية في العراق.
ولكن يوم الأحد ، قال مسئولون أمنيون أن الشرطة تبحث في احتمال أن متطرفين إسلاميين محليين كانوا وراء ذلك ، وربما كانت مستوحاة من تنظيم القاعدة ، ولكن ليس مباشرة تحت قيادة أجنبية.
ونقرأ في صحيفة صوت إسرائيل اليومية وعلي موقعها الاليكتروني خبراً بعنوان " تشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس في مصر " ، وجاء فيه أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس في مصر مع قرب احتفال الأقباط بعيد الميلاد يومي الخميس والجمعة المقبلين، بعد الاعتداء التي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية وأوقع واحدا وعشرين قتيلا .وأضافت الصحيفة أن وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العدلي كان قد أكد ضلوع جهات أجنبية لم يُسمها في الاعتداء على الكنيسة المصرية.
كما نقرأ في الصحيفة نفسها خبراً بعنوان " السفير يتسحاق ليفانون يعود إلى العاصمة المصرية القاهرة " ، وجاء فيه أن السفير الإسرائيلي لدى مصر يتسحاق ليفانون قد عاد إلى العاصمة المصرية مساء أمس.
وتابعت الصحيفة أن ليفانون كان قد غادر مصر منذ أيام متجهاً إلى إسرائيل الأمر الذي فسره البعض بأنه هروب من مصر عقب اكتشاف ما وصفته السلطات المصرية بشبكة تجسس لحساب إسرائيل