اكثر من 45 يتيم مهددين بالطرد والتشرد من قرية(اس أو اس) المخصصه للايتام
والتى تتكون من مجموعه من الفيلات حيث أستولى البلطجيه وأسرهم على عدد من
الفيلات التى تقع بالقريه وأيضا على أموال التبرعات التى تاتى بصفه يوميه
ناهيك عن الارهاب والاعتداءات وترويع العاملين الامر الذى أدى الى عدم وجود
مدير بالقريه خوفا من البلطجيه .
تقول سلمى أحمد أحدى الكفيلات والمقيمات بالدار انه منذ ثورة ت الخامس
والعشرين من يناير قام عدد من البلطجيه بصحبة أسرهم باقتحام القريه
والاستيلاء على عدد من فيلاتها والاقامه بها وأيضا الاستيلاء على أموال
التبرعات الخاصه بالايتام وأطلاق الاعيره الناريه لارهاب العاملين.
وأضافت قرية الاسى أوه اس كانت تابعه لالمانيا وتسلمتها جيهان السادات ثم
أصبحت تابعه للحكومه .. ومع بداية الثورة وغياب الامن نجح عدد من البلطجيه
من الاستيلاء على عدد من فيلات القريه وحاولنا الاستنجاد بالجيش لطرد
البلطجيه ولكن لم نصل لشىء فمدير القرية تركها خوفا" من بطش البلطجيه وعند
لجأنا للجهات الحكوميه قالوا لنا لوخايفين أتركوا القريه
وقالت سلمى نريد حل فهل يعقل ان يشرد 45 من أبناء القريه الذين هم من جنسيات مختلفه فى الشوارع وأن تترك القريه للبلطجيه وأسرهم؟