زعم أن الكنيسة اختطفت زوجته بسبب إشهار إسلامها، دون أن يقدم دليلاً يثبت
صحة كلامه.
كان المواطن الذى يدعى "حسين .ث" حضر إلى مسجد النور، عقب انتهاء صلاة
الجمعة، وعرض شكواه التى زعم فيها أن زوجته تم اختطفاها من قبل الكنيسة قبل
4 أشهر وأن لديه وثائق تثبت إشهار إسلامها وطلب من المصلين مساعدته، إلا
أن حافظ سلامة رد عليه بشكل قاطع قائلا "المساجد والكنائس للعبادة وليست
لمثل هذا الكلام".
واجتمع عدد من المصلين حول الرجل وطلبوا منه أن يقدم صوراً من الوثائق التى
بحوزته لكنه تهرب منهم وقال إنها ليست معه الآن، فيما تدخل رجال الأمن
واصطحبوا الرجل إلى قسم شرطة الوايلى للاستفسار عن مدى صحة الواقعة.
ومن جانب آخر أكد حافظ سلامة، فى كلمة ألقاها عقب صلاة الجمعة، أنه علم أن
عدداً من القساوسة المتواجدين فى اعتصام ماسبيرو طلبوا من القوات المسلحة
اعتقاله بتهمة التحريض على إحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، قبل فض
اعتصامهم، مشددا على أنه ليست له أى علاقة بأحداث إمبابة، كما اتهم وزير
الداخلية الأسبق حبيب العادلى، بتدبير أحداث إمبابة، مضيفًا "أقول لكل مسلم
عندما كانت الشرطة غائبة أثناء الثورة كنا نحافظ على كل الأماكن ولم نسمع
أن كنيسة أو مسجداً احترقت أو تعرضت للاعتداء.
وجدد سلامة مطالبته لوزير الأوقاف بتسليم مسجد النور إلى جمعية الهداية
الإسلامية التى يترأسها واحترام الحكم القضائى الصادر من المحكمة الإدارية
العليا وأحقية الجمعية فى ضم المسجد، مشيرا إلى أنه تعرض لمساومات متعددة
خلال الفترة الماضية لإثنائه عن ضم المسجد.