وقد كان لهذا الموقف ابلغ الاثر ان كل طوائف الشعب متحابه وليس هنك مايسمي بالفتنه الطائفيه ولكنها مجرد احتقان غالبا ماينتهي في اقرب فرصه مهما حاول المغرضين من اشعال فتيل الوقيعه بين مسلمي ومسيحي مصر وقد هلل الحاضرين لهذا الموقف والذي كان له سؤال من المحقق لأدوارد هل انت حاضر مع هؤلاء المتهمين فضحك وقال وما يمنع من ذلك فكلنا اخوه فلقي الاستحسان من الجميع وخيم جو وطني كبير داخل وخارج النيابه .
رمضان الغندور