أعلن عدد من مصابي ثورة 25 يناير أنهم يتعرضون لابتزاز وترهيب سياسي من
قبل ضباط شرطه ومحامى وزير الداخلية السابق حبيب العادلى لتغيير شهادتهم
حول اتهامه بضرب وقتل المتظاهرين فى كافة أنحاء مصر.
وأوضح عدد من المصابين على برنامج فى الميدان –قناة التحرير مع الاعلامى
بلال فضل ان محامى حبيب العادلى عرض على كل منهم مبلغ 20 ألف جنيهاً مقابل
التنازل عن البلاغات التى قاموها ضده يتهمونه فيها بالتحريضها ضده.
وقال عدد من المصابين أنهم رفضوا عرض محامى العادلي بالرغم من فقرهم الشديد
والعوز وضيق ذات اليد، مشيرين أنهم بالرغم من ان الدولة لم تقم بعلاجهم
حتى الان أو صرف تعويضات مناسبه لهم، لكنهم يرفضوا هذا العرض ايمانا منهم
بأن قضيتهم قضية وطن بالاساس.
وقال محمد سعيد احد المصابين انه تنازل عن البلاغ الذى تقدم به ضد وزير
الداخلية بسبب ارهاب ضبابط الشرطه له، مشيرا الى ان ضابط الشرطة الذى اطلق
عليه الرصاص امام قسم كرداسة فى يوم الغضب 28 يناير، تم نقلة الى مدريه امن
الجيزة ليفلت من العقاب، بينما قام زملائه بأجباره على التنازل مقابل مبلغ
من مالى أو التهديد بتلفيق قضية له.
واتهم عدد من المصابين الحكومة الحالية بتجاهلهم بشكل مريب، فى الوقت الذى
خرج مسؤلون حكوميون يعلنون أن حكومتهم ستهتم بالمصابين وتنفق عليهم
لعلاجهم وستصرف لهم التعويضات المناسبه نركتهم ولم تهتم بهم ، وقال احد
المصابين " الحكومة لم تهتم بنا وهناك حالات تحتاج للسفر للعلاج خارج مصر،
ولا يوجد أى اهتمام يذكر ، ونحن نتعالج على نفقة الاهلى والجمعيات الخيرية"
.