دخل عمرو حجاج احد مصابي الثورة في كرداسة في مشادة كلامية ساخنة مع محمد
سعادة محامي مأمور مركز كرداسة المتهم بالمشاركة مع آخرين في قتل متظاهرين
أثناء "جمعة الغضب" الأولي في 28 يناير أمام مركز شرطة كرادسة.
ورفض عمرو حجاج غاضبا ما ردده المحامي بان الضباط المتهمين كانوا يدافعون
عن أنفسهم أمام هجوم البلطجية قائلا في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر مصر تحت
عنوان "تأجيل محاكمة 13 من ضباط أقسام كرداسة وإمبابة" بلدنا ما فيهاش
بلطجية والضباط كانوا بيضربوا الناس بالرصاص بشكل رهيب.
وعن ما تعرض له هو شخصيا قال أصبت بكسر متفتفت ومضاعف نتيجة رصاصة فقد كنت
عائدا من شغلي يوم 28 يناير ونزلت أنا واخويا من العربية ولسه ها نمشي لقيت
قنبلة مسيلة للدموع وقعت قريبة مني جدا فجريت أنا واخويا كل واحد في ناحية
وكان الشباب واقفين بهتفوا ضد الحكومة وبيقولوا الشعب يريد إسقاط النظام
وكانت مظاهرة سلمية".
وأضاف بعد قليل وأمام إصرار الشباب علي عدم فض المظاهرة بدأ الضباط في
إطلاق الرصاص علي المتظاهرين وكان كل من أسامة عبد الفتاح رئيس المباحث
ومحمد قاسم معاون المباحث يطلقان الرصاص علي المتظاهرين بشكل عشوائي ورهيب
جدا، بينما كان المأمور ممتاز عبيد يرش المتظاهرين بالرصاص من شباكي 4 و5
من المركز.
وواصل قائلا "فجأة ماحستش بنفسي لأصحو في المستشفي علي هذه الإصابة الرهيبة
التي أقعدتني عن العمل، خاصة واني نقاش اعمل بيدي وللأسف لم احصل حتى الآن
علي مليم واحد مما تم الإعلان عنه كتعويضات للشهداء والمصابين".