من طرف الدكتور رفيق حبيب مسيحي ينتسب إلى الطائفة الإنجيلية في مصر وهو أحد
المفكرين المعتدلين، إختارته جماعة الإخوان المسلمين مؤخرا نائبا لحزب
"الحرية والعدالة" التابع للجماعة مما اثار العديد من التساؤلات في الاوساط
المسيحية كونه من ابرز الكتاب والمفكرين المسيحيين البروتستنت . وهو مذهي
يختلف جذريا من المذهب الأرثوذكسي السائد بين أقباط مصر .
يقول الاعلامي سيد علي في برنامج "حكايات مصرية" والذي استضاف الدكتور رفيق
حبيب، ان جماعة الاخوان تلعب سياسة بذكاء شديد جداً، لذلك فكان لهم اختيار
ذكي جداً في الحزب وهو اختيار الدكتور رفيق حبيب نائباً لرئيس حزب الحرية
والعدالة في خطوة جديدة تماما علي افكار جماعة الاخوان، والواضح انهم
استفادوا من اخطاء السنين الماضية.
تعليق آخر : إنه ذكاء علي غرار ذكاء السادات ، الذي كان يختار مساعديه المسيحيين من خارج الكنيسة الأرثوذكية ..
فيما يؤكد الدكتور رفيق حبيب انه منذ اكثر من 30 عاما وهو يكتب في جرائد
ومطبوعات الاخوان المسلمين ولذلك لم يشعر بالغربة أو الغرابه عند إختيارة
نائبا لرئيس الحزب ، ولكن الآن بعدما اصبح هناك شراكة سياسية بينه وبين
الاخوان فسبب ذلك نوعا من ردود الافعال المختفلة والمتباينة لدي المسيحيين.
وحول وصف البعض هذه الخطوة بانه دخل الحزب ك "محلل" لجماعة الاخوان
المسلمين لكي لا يصبح الحزب طائفي او عنصري للاخوان فقط، فيؤكد حبيب رفضه
التام لهذا التفسير، حيث انه من حق كل فريق ان يعمل في السياسة وان يشارك
أي جهة سواء كانوا اقباط او مسلمين لان الساحة ما دامت مفتوحة امام الجميع
فمن حق أي فرد ان يشارك في السياسة، مشيرا الي ان حزب الحرية والعدالة لا
يحتاج الي محلل وأنه لا يقوم بهذا الدور علي الاطلاق.
المفكرين المعتدلين، إختارته جماعة الإخوان المسلمين مؤخرا نائبا لحزب
"الحرية والعدالة" التابع للجماعة مما اثار العديد من التساؤلات في الاوساط
المسيحية كونه من ابرز الكتاب والمفكرين المسيحيين البروتستنت . وهو مذهي
يختلف جذريا من المذهب الأرثوذكسي السائد بين أقباط مصر .
يقول الاعلامي سيد علي في برنامج "حكايات مصرية" والذي استضاف الدكتور رفيق
حبيب، ان جماعة الاخوان تلعب سياسة بذكاء شديد جداً، لذلك فكان لهم اختيار
ذكي جداً في الحزب وهو اختيار الدكتور رفيق حبيب نائباً لرئيس حزب الحرية
والعدالة في خطوة جديدة تماما علي افكار جماعة الاخوان، والواضح انهم
استفادوا من اخطاء السنين الماضية.
تعليق آخر : إنه ذكاء علي غرار ذكاء السادات ، الذي كان يختار مساعديه المسيحيين من خارج الكنيسة الأرثوذكية ..
فيما يؤكد الدكتور رفيق حبيب انه منذ اكثر من 30 عاما وهو يكتب في جرائد
ومطبوعات الاخوان المسلمين ولذلك لم يشعر بالغربة أو الغرابه عند إختيارة
نائبا لرئيس الحزب ، ولكن الآن بعدما اصبح هناك شراكة سياسية بينه وبين
الاخوان فسبب ذلك نوعا من ردود الافعال المختفلة والمتباينة لدي المسيحيين.
وحول وصف البعض هذه الخطوة بانه دخل الحزب ك "محلل" لجماعة الاخوان
المسلمين لكي لا يصبح الحزب طائفي او عنصري للاخوان فقط، فيؤكد حبيب رفضه
التام لهذا التفسير، حيث انه من حق كل فريق ان يعمل في السياسة وان يشارك
أي جهة سواء كانوا اقباط او مسلمين لان الساحة ما دامت مفتوحة امام الجميع
فمن حق أي فرد ان يشارك في السياسة، مشيرا الي ان حزب الحرية والعدالة لا
يحتاج الي محلل وأنه لا يقوم بهذا الدور علي الاطلاق.