من طرف 
استضافت المذيعة ريم ماجد فى برنامجها بلدنا بالمصرى فتاة مصرية صغيرة تدعى
أمينة ذكى وتعمل مصممة جرافيك طلبت المشاركة فى البرنامج لتوجيه الاسئلة
أو ان شئت لقلت لتوجيه الاتهامات للأخوان المسيلمين حول الاستفتاء الأخير ,
وقامت الفتاة بكل شجاعة بتوجيه التهم لأحمد أبو بركة عضو الأخوان على
الهواء .
وبدأت أمينة كلامها بسرد واقعتين حدثا بالفعل قبل الاستفتاء بأيام قليلة ,
وقالت :" أنه فى مدينة السادات كان هناك مواطن يدعى محمد فرغلى يقوم بتعليق
بوسترات ولافتات فى الشارع بيقول فيها " لا " ولكن الأخوان قاموا بتقطيع
لافتاته وعلقوا هم لافتات اخرى بل وذهب قيادى الاخوان فى المنطقة الى والد
هذا المواطن وأبدى انزعاجه من فعلة ابنه وكأنه فعل فاضح مثلا " .
وأضافت أنه أيضا يوم الخميس الماضى فى مسجد الارقم بالحى السابع بمدينة نصر
كان هناك طبيبة غير محجبة تذهب للصلاة ووجدت لافتات الاخوان التى تقول نعم
داخل المسجد فطلبت من سيدات تابعة للجماعة باخراج اللافتات خارج المسجد
لأنه مكان للعبادة فقط , ففوجئت بهجوم عنيف منهم ووصل الى حد أنهم كفروها
وطلبوا منها أن تخرج من الجامع لأنها غير محجبة فهى كافرة .
ثم قامت أمينة بعرض الخبر الذى نزل على موقع الأخوان الرسمى يتهم فيه الذين
يروضوا لرفض التعديلات بالعمالة والتدليس ,مؤكدة أن الموقع وصف التعديلات
وكأنها قران ينزل من السماء لا مجال للاختلاف حوله , مؤكدة أن السلفيين
والاخوان اتهموا من قال لا بالكفر , واتمت أمين موقع الاخوان الالكترونى
بالعشوائية .
وتطرقت بعد ذلك للحديث عن بداية الجماعة مؤكدة أن الأمام حسن البنا من
الأساس ضد الحزبية ,وأنه فى بداية تأسيسه للجماعة طالب بحل الأحزاب وعمل
دستور جديد يقوم على الشريعة والقراّن , وهم الأمر الذى يعمل الأخوان عكسه
الان , مضيفة أن الاخوان عندما كانوا فى الميدان رفضوا التعديلات شأنهم شأن
المعتصمين هناك وفجأة خرج الأخوان من الميدان وأعلنوا موافقتهم الكاملة
للتعديلات نفسها .