رجح نائب زعيم حركة "طالبان باكستان" أن يكون أسامة بن لادن زعيم "القاعدة"
قد فجّر سترة ناسفة لدى محاولة القوات الأمريكية اعتقاله في الغارة على
مجمع بمدينة أبوت آباد الباكستانية في الثاني من مايو الجاري.
وقال قائد الحركة في قطاع جنوب وزيرستان القبلي، ولي الرحمن
محسود في تسجيل قالت فضائية "العربية" إنها حصلت على نسخة منه: إنني متأكد
من استشهاد أسامة بن لادن، وسبب عدم إظهار صور جثمانه من قبل الولايات
المتحدة، وفق معلوماتنا وما نرجحه، أنه خلال العملية الأمريكية ومحاولة
إلقاء القبض عليه، كان بحوزته سترة استشهادية يحتفظ بها دوما وقام
بتفجيرها، ولذا لم تتمكن الولايات المتحدة من إظهار صور جثمانه لأنه لم يعد
هنالك شيء يمكنهم إظهاره سوى الأشلاء.
يأتي ذلك على النقيض من الرواية الرسمية للمسئولين الأمريكيين للعملية التي
قتل فيها قتل بن لادن حول أنه قتل بنيران القوة التي أغارت على المنزل
الذي كان يقيم فيه. وقال مسئولون أمريكيون إن القوات أطلقت النار على وجهه،
وإن قطعًا صغيرة من الدماغ ظهرت في صور الجثة.
وتضاربت المعلومات بشأن ما إذا كان زعيم تنظيم القاعدة بن لادن مسلحًا أم
أعزل عند الغارة على منزله، وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية
(البنتاجون) إنه "على يقين من أنه جرى تراشق بالنيران خلال هذه العملية،
وأن فريق الهجوم الأمريكي تعرض لإطلاق نيران".
وأثارت الطريقة التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع جثة وصور بن لادن
شكوكا كثيرة حول سيناريو اللحظات الأخيرة لزعيم "القاعدة" وطبيعة المواجهة
مع عناصر "الكوماندوز" الأمريكيين.
وتؤكد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنه لا نية لديها للكشف عن
التفاصيل الخاصة بعملية تصفية زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن التي نفذتها
وحدة "كوماندوز" أمريكية انطلاقًا من اعتبارات أمنية. وقال وزير الدفاع
روبرت جيتس، إن الأحاديث الكثيرة حول هذه العملية تثير قلقا لديه، مشيرا
إلى "البنتاجون" قرر عدم نشر أي تفاصيل بهذا الخصوص خوفا على سلامة
العسكريين الأمريكيين الذين نفذوا العملية وأفراد عائلاتهم.
وبرر التكتم على التفاصيل بأن "نشر المزيد من التفاصيل عن عملية تصفية بن
لادن يجعل القيام بمثل هذه العمليات في المستقبل أكثر صعوبة".
قد فجّر سترة ناسفة لدى محاولة القوات الأمريكية اعتقاله في الغارة على
مجمع بمدينة أبوت آباد الباكستانية في الثاني من مايو الجاري.
وقال قائد الحركة في قطاع جنوب وزيرستان القبلي، ولي الرحمن
محسود في تسجيل قالت فضائية "العربية" إنها حصلت على نسخة منه: إنني متأكد
من استشهاد أسامة بن لادن، وسبب عدم إظهار صور جثمانه من قبل الولايات
المتحدة، وفق معلوماتنا وما نرجحه، أنه خلال العملية الأمريكية ومحاولة
إلقاء القبض عليه، كان بحوزته سترة استشهادية يحتفظ بها دوما وقام
بتفجيرها، ولذا لم تتمكن الولايات المتحدة من إظهار صور جثمانه لأنه لم يعد
هنالك شيء يمكنهم إظهاره سوى الأشلاء.
يأتي ذلك على النقيض من الرواية الرسمية للمسئولين الأمريكيين للعملية التي
قتل فيها قتل بن لادن حول أنه قتل بنيران القوة التي أغارت على المنزل
الذي كان يقيم فيه. وقال مسئولون أمريكيون إن القوات أطلقت النار على وجهه،
وإن قطعًا صغيرة من الدماغ ظهرت في صور الجثة.
وتضاربت المعلومات بشأن ما إذا كان زعيم تنظيم القاعدة بن لادن مسلحًا أم
أعزل عند الغارة على منزله، وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية
(البنتاجون) إنه "على يقين من أنه جرى تراشق بالنيران خلال هذه العملية،
وأن فريق الهجوم الأمريكي تعرض لإطلاق نيران".
وأثارت الطريقة التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع جثة وصور بن لادن
شكوكا كثيرة حول سيناريو اللحظات الأخيرة لزعيم "القاعدة" وطبيعة المواجهة
مع عناصر "الكوماندوز" الأمريكيين.
وتؤكد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنه لا نية لديها للكشف عن
التفاصيل الخاصة بعملية تصفية زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن التي نفذتها
وحدة "كوماندوز" أمريكية انطلاقًا من اعتبارات أمنية. وقال وزير الدفاع
روبرت جيتس، إن الأحاديث الكثيرة حول هذه العملية تثير قلقا لديه، مشيرا
إلى "البنتاجون" قرر عدم نشر أي تفاصيل بهذا الخصوص خوفا على سلامة
العسكريين الأمريكيين الذين نفذوا العملية وأفراد عائلاتهم.
وبرر التكتم على التفاصيل بأن "نشر المزيد من التفاصيل عن عملية تصفية بن
لادن يجعل القيام بمثل هذه العمليات في المستقبل أكثر صعوبة".