صدق او لا تصدق المتهم حبس دفاعه

ورط محاميته فأودعت الحبس الاحتياطي

تورط (ش· م) المحبوس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش في قضيتين، بعد أن ثبتت إدانته بالأدلة على أنه مرتكب جنحتين، ليحكم عليه في الأخير بالسجن، ولأن محاميته وعدته بالبراءة مقابل مبلغ مالي معتبر، ولأنها خسرت القضية ودخل هو السجن، تأججت نيران الانتقام بداخله، ففكر (ش· م) في سجن محاميته بعد أن استاء من طريقة دفاعها عنه··

وبمساعدة بعض المحبوسين، توصل إلى فكرة شيطانية، وعليه قرر المتهم الطعن في الحكم الصادر في حقه، وطلب مقابلة محاميته في السجن وهو يبيت لها شرا·· وعندما حضرت، أحضر الحراس المتهم بعد تفتيشه، وبعد انتهاء لقائه بالمحامية دس "الزطلة" التي خبأها في فمه عندما تم تفتيشه من قبل الحراس في جيبه، وعندما هم الحراس بإعادته إلى زنزانته فتشوه ثانية فعثروا في جيبه على المخدرات، ولأنهم ألحوا على المتهم معرفة مصدرها، أخبرهم بأن محاميته هي من سلمته إياها، لتقسم المحامية بعدها بأن لا علاقة لها بالمخدرات، وبأنها لن تجرؤ على اقتراف جريمة شنعاء كهذه كونها تعلم عواقبها··· وألقي القبض على المحامية التي مثلت أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش وأودعت الحبس المؤقت في انتظار استكمال التحقيق·نقلا عن جريدة المساء الجزائريه

الا يجعل هذا الامر بعض من وسدوا العمل النقابى فى غفلة من الزمان ان يفكروا فى البحث عن نظام تأمين للمخاطر التى يتعرض لها المحامى لانه فى الاغلب يجنى ثمار وقوفه ووقفاته بجانب الناس وهى خصومة المتضادين لهم بل وزد على ذلك انقلاب الموكل ايضا على محاميه اليس هذا الامر يستحق عناء البحث عن وسيله لتأمين مثل هذه الاخطار وتعرض المحامى لغلق مكتبه وحبسه وتشريد اسرته واطفاله مع العلم ان الخطر يحوم وتجده بجوار المحامى مهما حاول تخطيه او البعد عنه ومع تمسكه بسبل الاخلاص والنزاهه والاحترام والصدق وتحرى الدقه معروض على الان قضية اتهم فيها احد الزملاء لحضوره فى قضية مبانى ثم تبين ان المحضر حدث فيه عبث وشبيهة هذه القضيه حضر فيها مهندس فقامت النيابه بحفظ التحقيق فى قضية المهندس وسارعت بقيد الواقعه جنايه قبل المحامى المسكين وكأن منطقهم يقول انت محام اذن انت متهم مع العلم ان دورة هذه المحاضر منذ تحريرها وحتى وصولها للمحكمه مرورا بالخبير تصل الى اكثر من 50 يد ولكن هذا هو قدر المحامى الخير يجنيه الموكل والشر يحاسب عليه المحامى وعجبى