اصدر إئتلاف شباب الثورة بالإسكندرية بيانا" صحفيا يعلن فيه رفضه محاولات محافظ الإسكندرية تشكيل إئتلاف موازي من أعضاء الحزب الوطني
وقد جاء في البيان " تابع إئتلاف شباب الثورة بالإسكندرية بمزيج من السخرية
والحزن على مصير العاصمة الثانية لمصر بعد أن تم تسليم مفاتيحها لأحد
الرموز المخلصة للنظام السابق ألا وهو الدكتور عصام سالم..
والذي فاجأنا بالأمس بإعلانه عن تشكيل إئتلاف مواز من تلاميذه وأصدقائه من
أعضاء الحزب الوطني المنحل..وترويجه لأنشطتهم المشبوهة وتلبية دعوتهم بدعوى
مناقشة مشاكل البدو و المزارعين بمنطقة العامرية..و التي كشفها أعراب وبدو
ومزارعي الإسكندرية البواسل الذين تعرفوا على صحبة المحافظ من مدعيي أنهم
ينتسبون لإئتلاف شباب الثورة كذبا وزورا..
و قام البدو إثر ذلك بتلقين فلول الوطني المتنكرين درسا لن ينسوه وعلقة
ساخنة يستحقونها وكل من يشجعهم على إنتحال صفة إئتلاف شباب الثورة
بالإسكندرية..وكان ذلك في وجود راعيهم وأستاذهم محافظ الإسكندرية
الجديد(وهو أمر ليس بمستغرب عن عضو لجنة شئون الأحزاب والذي كان قريبا من
صفوت الشريف..
وتم تعيينه سابقا رئيسا لجامعة الإسكندرية بأمر مباشر من المخلوع إرضاءا
لأحد أصدقائه الذي ينتمي لسالم بصلة مصاهرة وهو رئيس شركة العامرية السابق
أحمد أبو الوفا الذي كان قريبا من المخلوع وقت تعيين سالم رئيسا لجامعة
الإسكندرية وهي المعلومة التي نسوقها للمحافظ كي يفهم فقط مع من يتعامل وهي
المعلومة التي لا يعرفها سواه وطرفها الآخر ..وإئتلاف شباب الثورة الحقيقي
بالإسكندرية..وهو ما قد يقنع المحافظ بأنه يتعامل مع كيان مؤسسي حقيقي
تشكل من رحم الثورة المصرية العظيمة ..
ولعل الدرس الذي تلقاه المحافظ الجديد يكون مقنعا له بأن يكف عن محاولات
الزج بإسم إئتلاف شباب الثورة الذين رفضوا منذ البداية تعيينه محافظا
للإسكندرية وهو ما أبلغه به أحد أعضاء المكتب التنفيذي لإئتلاف شباب الثورة
أثناء أحد لقاءاته الصحفية مع الصحفيين
ويحذر الإئتلاف من محاولات المرتزقة وفلول النظام السابق من الزج بإسمه مرة
أخرى في أية فعاليات وإلا سوف يكون هناك رد فعل شديد من جانب أعضائه الذين
لا يقبلون إمتزاج أسمائهم بأسماء من ينتمون للنظام السابق الذي قتل
المصريين وسحلهم وعذبهم وأغرقهم وسرطنهم ونهب أموالهم لمدة30عاما
كما يعبر الإئتلاف عن شديد إحترامه وإكباره لموقف الإخوة المحترمين من
البدو والأعراب الأبطال البواسل بمناطق العامرية الذين لقنوا مرتزقة الحزب
الوطني وكبيرهم درسا" لن ينسوه..وطاردوهم كما يطارد الأسد الذئب "