هدد مأذونو مصر بعمل اضراب لمدة شهر ، وسيمتنعون عن العمل نهائيا سواء في حالات الزواج أو الطلاق.
اضراب المأذونون سوف يضر كثيراً بترتيبات عقد القران أو الطلاق التي تستعد
لها بعض الأسر المصرية في الفترة القادمة ، كما أنه سوف يلغي حجوزات
الفنادق وصالات الأفراح لإقامة حفلات الأعراس، وقضاء شهر العسل .
ومن مطالب المأذونون تأسيس نقابة خاصة بهم تكفل حقوقهم القانونية والمادية
،، وكذلك وقف المادة “20″ من القانون المنظم للمهنة،والذي ينص على أن من
يجري عقد الزواج هو المأذون التابع له محل إقامة الزوجة؛ لأن هناك مناطق
بها عدد كبير من المأذونين ومناطق أخرى لايوجد بها أحد.
وناشد الدكتور رزق الحنفي المفوض الرسمي عن مأذوني الجمهورية المجلسَ
العسكري المصري أن يلتفت إلى مطالب المأذونون بإنشاء نقابة وإلغاء المادة
20 ، مؤكدا أن ثورة 25 يناير كانت من اجل اعادة الحقوق لجميع مواطني مصر .
وقال الشيخ صلاح مصطفى عبد الحليم ،المأذون الشرعي وعالم من علماء الأزهر
الشريف أن الحكومة بتجاهلها لمطالب المأذونين فهي بذلك تهدر حقهم ، لأن
الماذون الشرعي هو حجر الأساس فى استقرار أي اسرة مصرية .
بينما اشار الشيخ إسلام إسماعيل عامر، المأذون الشرعي والممثل الرسمي
لمأذوني الجمهورية، إنهم لن يتراجعوا عن موقفهم لأنهم يطالبون منذ أكثر من
37 سنة بإنشاء نقابة ولم يلتفت لمطلبهم أحد.