من طرف 
إلى قاعة الحوار حول التنمية الاقتصادية والمالية، قرب نهاية الجلسة
مطالبين بحقهم فى الحديث دون طلب الكلمة.
واتهم أحد الشباب الحضور بأنهم "انتهى صلاحية وجودهم بالدولة"، وهو ما أثار
استياء الجميع معتبرينه إساءة غير مبررة لكبار خبراء الاقتصاد.
وحاول أحد الشباب الحاضرين منذ بداية الجلسة الاعتذار لجميع الاقتصاديين عن
إساءة زميله، مؤكدا احترام الشباب لذوى الخبرة لأنهم آباؤهم.
وأكد الصحفى مصباح قطب، مدير الجلسة، أنه لن يرضخ لتهديد أحد بسبب صوته
المرتفع ولا يوجد تمييز بين شباب أو شيوخ، وإنما يجب أن يكون هناك احترام
فى الحوار.
"الخناقات" لم تقف عند هذا الحد، بل ظهر أيضا من أطلق على نفسه "الفلاح
صابر"، مطالبا بحقه فى الحديث والتعبير عن وجهة نظر الفلاحين، دون انتظار
دوره فى الحوار.
وكان للنوبيين حظ أيضا فى الاعتراض بجلسة التنمية الاقتصادية والمالية، حيث
احتج يحيى حسين من منطقة النوبة، على عدم السماح له بالحديث، رغم توضيح
مدير الجلسة بأنه لم يهمشه.
وخرج النوبى وزميله من القاعات مؤكدين أنهم "مهمشون"، وهو ما دعا الدكتور
أحمد جلال، الخبير الاقتصادى، والدكتورة شيرين الشواربى أستاذ الاقتصاد،
إلى الخروج خلفهم فى محاولة لإعادتهم مرة أخرى إلى القاعة، وأكدوا لهم أنه
لا يوجد أى نية لتهميش النوبيين لأنهم مصريون.
وطالب الحضور بضرورة الالتزام بآداب الحوار وعدم الخروج عنها، حتى يتكمن
المشاركون بالحوار من التوصل إلى رؤى محددة حول الطريق للخروج من الأزمة
الاقتصادية وإحداث التنمية.